- صيف الاتحاد ساخن هذا العام ووصل سريعاً إلى درجة الغليان، حيث تعيش جماهير النادي هذه الأيام حالة من القلق والترقب والاحتقان تجاه ما يحدث. فالفريق الكروي بدأت عناصره تتركه وترحل. وأصبح الاتحاد الفريق الذي كان يتمنى كل اللاعبين الانضمام له مصدر طرد لأبنائه. لقد ذهب عبد الفتاح عسيري وفي الطريق فهد المولد.
- تنتظر الجماهير الاتحادية من شرفيي ناديها تحركاً أكثر فعالية من مجرد البيانات أو التصريحات الإعلامية. فالنادي ينهار أمام أنظار الجميع دون أن يكون هناك تحرك عملي وفعَّال يوقف هذا التدهور. وهيئة الرياضة لا تستطيع التدخل لأن ما يحدث تحت مسؤولية إدارة منتخبة.
- كشف كابتن النصر حسين عبدالغني عن عزمه الاستمرار في الملاعب لموسم أو أكثر ولم يفصح عن وجهته. ويبدو أنه ينتظر اتضاح الرؤية حول هوية الإدارة القادمة ليقرّر البقاء أو المغادرة.
- أصبح وضع مدير الفريق النصراوي طلال النجار حرجاً للغاية أمام اللاعبين المحترفين الذين يطالبون بمستحقاتهم المتأخرة. ولا يملك النجار الخبرة الكافية للتعامل مع هذه الأمور وهو الذي قضى فترة عمله في النادي مشرفاً على المركز الإعلامي، حيث جاء تكليفه بإدارة الفريق بعد استقالة المدير السابق سالم العثمان.
- مركز المحور هو أكثر مراكز فريق القدم أهمية وصعوبة في المهام وفي إيجاد العنصر القادر على ملء هذا المركز باقتدار. ولا يبدو في ملاعبنا من يملك مهارة اللعب في هذا المركز بشكل مكتمل. فكل لاعبي المحور في جميع الأندية مجتهدون. وهذا ما يسبب متاعب فنية للمدربين الذين يعانون في شغل هذا المركز إلى درجة تكليف لاعبين من مراكز أخرى للعب في المحور مثلما حدث في الهلال مع الفرج والشلهوب.