«الجزيرة» - خالد المشاري:
قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس هيئة السياحة والآثار وسفير خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد بزيارة للملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا. وفي استقبال سموه الملحق الثقافي في ماليزيا الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي وموظفي الملحقية وعدد من الطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين والدارسين في الجامعات الماليزية ثم قدم الملحق الثقافي موجزاً عن إنجازات الملحقية في الشأن الدراسي والثقافي الذي تضطلع به الملحقية لخدمة الطلاب وكذلك لتعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة ومملكة اتحاد ماليزيا في ظل توجيهات ودعم الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة وزارة التعليم ممثلة في معالي الوزير الأستاذ الدكتور احمد بن محمد العيسى.
وبين الملحق الثقافي أن الملحقية وفي ضوء الحرص والاهتمام علي النظرة المستقبلية لمخرجات المبتعثين والمساهمة في عملية التحول التنموي للمملكة فقد تابعت الملحقية وتتابع التحاق الطلاب السعوديين بأفضل الجامعات الماليزية المميزة وخاصة في التخصصات التي تحتاجها المملكة وكذلك الحرص على الاستفادة من التجربة الماليزية في النهضة التعليمية.
وقدم الدكتور الحارثي شكره للقيادة الرشيدة نيابة عن الطلاب على شراء المبنى المميز الجديد للملحقية.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الأمير سلطان بن سلمان كلمة تحدث فيها عن ما أنجزته هيئة السياحة والكشف عن الآثار التاريخية المميزة للمملكة والتي تعتبر مصدرا ضخما ومؤثرا لجذب السياح والاستثمار السياحي الاقتصادي للبلد دون الإخلال بقيم ومزايا المملكة.
وبين سموه خصوبة وثراء أرض المملكة في عوامل الجذب والاستقطاب السياحي العالمي وهي من المزايا التاريخية التي حباها الله المملكة منذ فجر التاريخ ثم تحدث سموه الكريم عن خطة الهيئة ودورها ورسالتها في إبراز وتعريف المواطن وبالذات الشباب للأماكن والآثار والمدن في المملكة التي تزيد وتعزز من محبة الوطن والاعتزاز بمقدراته الثرية في المجالات المختلفة، ثم تحدث سموه عن دور الملك سلمان بن عبدالعزيز في تأسيس والمساهمة في تطوير برامج الابتعاث للسعوديين والحرص على تحقيق حاجات المبتعثين إبان فترة الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله حين زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الولايات المتحدة قبل حوالي ثلاثين عاما والتقى بمئات المبتعثين وكتب تقريرا مفصلا للملك فهد رحمه الله باحتياجات المبتعثين وسبل تطويرها وتنظيمها وجاءت موافقة الملك فهد على تلك التوصيات والمقترحات بشكل فوري.
بعد ذلك فتح المجال للحوار مع الطلاب واستمع سموه لوجهات نظرهم وأجاب على استفساراتهم ووعد بالرفع لمزيد من الاهتمام بهم وبأحوالهم للمسؤولين وقد اختتم اللقاء بتقديم درع الملحقية لسموه وبعض منجزات الملحقية والطلاب وأعمالهم وقد قدم الطلاب الشكر الجزيل لسموه على تكرمه بالاهتمام بهم وتخصيص وقت للالتقاء بهم والاستماع لهم وقد قدم سموه شكره للسفارة والملحقية على ترتيب اللقاء وحسن التنظيم والترتيب.
عقب ذلك التقطت الصور التذكارية مع أعضاء الملحقية والطلاب.