الكويت - طلال الظفيري:
هدد الوفد الحكومي اليمني أمس الثلاثاء بالانسحاب من مفاوضات السلام مع المتمردين التي ترعاها الامم المتحدة في الكويت.
وأعطى وسيط الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد (فرصة أخيرة) لإقناع المتمردين بالتزام قرارات الامم المتحدة.
وجاء هذا التهديد بعد بضع ساعات من إعلان الوفد نفسه تعليق مشاركته في المفاوضات، وفي وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء قال وزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد الحكومي عبد الملك المخلافي في مؤتمر صحفي (إذا أتتنا الوثيقة الموقعة سنعود للمشاورات وإذا لم يلتزموا لا يكون هناك جدوى من المشاورات وتصبح نوعا من العبث وإضاعة الوقت).
وقال المخلافي: (إن الوفد قرر تعليق مشاركته في المشاورات إلى حين وصول وثيقة مكتوبة من الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح تؤكد التزامهم بمرجعيات الحوار المتمثلة بست نقاط).
وتتمثل النقاط الست في (التزام الحوثيين بالأطر المرجعية الثلاث المتمثلة بالقرار الأممي 2216 الذي ينص على انسحاب الحوثيين من المدن وتسليم السلاح والالتزام بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني).
وتضمنت النقطة الثانية الالتزام بتنفيذ أجندة مشاورات (بال) السويسرية والتي تنص على الإفراج عن المعتقلين ورفع الحصارعن المدن وخصوصًا تعز وسط البلاد.
ونصت النقاط الثالثة والرابعة والخامسة على (ضرورة التزام الحوثيين بتنفيذ النقاط الخمس وجدول الأعمال لمشاورات الكويت المقدم من المبعوث الأممي الذي ينص على أن العملية السياسية هي النقطة الأخيرة بعد تسليم السلاح والانسحاب من المدن والالتزام بمهام اللجان الثلاث المشكلة (الأمنية السياسية والأسرى والمعتقلين).
فيما تضمنت النقطة السادسة إصرار الوفد الحكومي رفضه (النقاش حول شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي).