- حقوق العاملين في الأندية التي تتأخر لمدة عام أو أكثر يجب على الهيئة العامة للرياضة أن تتدخل لحلها. العاملون أرباب أسر ووراءهم بيوت مفتوحة ورواتبهم متواضعة وإعطاؤهم الأولوية في استلام الحقوق واجب على الأندية وإذا لم تفعل فعلى الهيئة التدخل.
- يجب على إدارات الأندية أن لا ترضخ لمطالب اللاعبين المبالغ فيها وغير الواقعية من أجل تجديد عقودهم. ويجب التعامل مع هذه الأساليب بصرامة وحزم. فالزمن تغيَّر ولم يعد هناك عقود تستحق أكثر من مليونين في السنة مهما كان اسم اللاعب. فهناك لاعبون كثر استلموا عشرات الملايين وجاء مردودهم الفني متدنياً للغاية.
- ما زال الخطر محدقاً بالرائد. فالتعادل مع نجران لا يعني البقاء في الممتاز. فمباراتا الملحق بمثابة مفترق طرق. فالباطن ليس بالفريق السهل. وهو جدير بأن يكون بين فرق الممتاز. وستكون مباراتا الملحق اختباراً جديداً لكلا الفريقين.
- تباينت ظروف الأندية مع نهاية الموسم ومعها تباينت مشاعر جماهيرها. فبينما هناك أندية حققت منجزات كبرى أسعدت جماهيرها كان هناك أندية أخرى انكسرت آمالها وطموحاتها واشتعلت الحروب الكلامية داخل أروقتها. وتبارى مؤيّدوها في تبادل الاتهامات. وعاشت جماهيرها في حسرات. هكذا هي الكرة فرح طرف يقابله حسرة طرف آخر.
- هبط فريق نجران وهو لا يستحق الهبوط. ويجب على إدارته أن تحافظ عليه وتدعمه معنوياً للعودة الموسم القادم للدرجة الممتازة. فالفريق قوي ويحتاج إلى الدعم فقط. مع عدم التفريط في المدرب الناجح والقدير أنجوس.
- انتقال عبدالفتاح عسيري من الاتحاد للأهلي سيكون صعباً على بعض جماهير العميد، فاللاعب موهوب وأمامه مستقبل ولكنه بالغ كثيراً في طلباته المالية. اتحاديون كثر لم يندموا على هذا الانتقال كون اللاعب لم يقدّم ما يشفع له بطلب المبلغ المالي الهائل.