«الجزيرة» - محمد السنيد:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم الثلاثاء حفل الاستقبال الذي تقيمه الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ورفع معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي الأمانة العامة لمجلس التعاون، خالص التهاني والتبريكات إلى مقام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم - وإلى كافة مواطني دول المجلس، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لقيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معرباً عن فخر واعتزاز مواطني دول مجلس التعاون بهذه المنظومة المباركة وماحققته من إنجازات عظيمة، وتعاون شامل في مختلف المجالات.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بحكمة وبصيرة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون - حفظهم الله ورعاهم - التي قادت هذه المسيرة المباركة بعزم وثبات وإرادة صلبة خلال الخمسة والثلاثين عاماً، وما يبذلونه من جهود مخلصة، ودعم ومساندة لترسيخ هذا الصرح العظيم الذي يجسّد أسمى آيات التكاتف والترابط بين أبناء دول المجلس أجيالاً تلو الأجيال.
وأكد الأمين العام أن مجلس التعاون بما حققه من إنجازات شاملة في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية، أصبح منظومة متماسكة وراسخة أمام أصعب التحديات التي واجهتها المنطقة، مجسِّداً أسمى صور الترابط والتضامن لكل ما فيه خير ونماء دول المجلس، والدول العربية والإسلامية كافة، معرباً عن تطلعه إلى مستقبل زاخر بالمنجزات الحضارية المميزة، والطموحات العالية في مسيرة العمل الخليجي المشترك.
كما أعرب الأمين العام عن اعتزازه بالمكانة الدولية الرفيعة التي يحتلها مجلس التعاون، وبما يبذله من جهود حثيثة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وإسهاماته الحيوية والفاعلة لنصرة القضايا الإقليمية والدولية، ولما حققه هذا الكيان الشامخ من إنجازات مشهودة هدفها ترسيخ التعاون والتكامل الخليجي في مختلف المجالات.
وأشاد الأمين العام بالعطاء المخلص والجهود الخيرة التي يبذلها مواطنو دول المجلس لتعزيز اللحمة الخليجية، وما يبذلونه من جهود سخية لدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك نحو الأهداف السامية التي تأسس من أجلها مجلس التعاون، معرباً عن تمنياته أن يكلل المولى جهود قادة دول مجلس التعاون ومواطنيه لتحقيق المزيد من الإنجازات الطموحة في هذه المسيرة المباركة.