«الجزيرة» - أحمد القرني:
أبدى معالي نائب وزير الصحة الأستاذ حمد الضويلع سعادته البالغة بما شاهده في المؤتمر والمعرض الصحي السعودي ومشاركة العديد من الدول العربية والصديقة في أركان المعرض يجعلني فخورا بهذه المشاركات الدولية, التي تعد أكثر من 23دولة تعنى بالقطاع الصحي، كما شكر الداعمين لهذا المعرض, وأشار إلى أن ما تشهده وزارة الصحة من تطور سيكون بمشيئة الله متواكبا ورؤية المملكة 2030.
مبيناً بأن القطاع الصحي في المملكة يشكل جزءاً كبيراً من التحول الوطني، وهذا المعرض حرصنا أن يكون هناك فرص استثمارية للقطاع الخاص وحرصنا على الممارسين للاستفادة من الحلقات العلمية والتي سيعطى خلالها ساعات تدريب للممارسين الصحيين من الأطباء والفنيين والأخصائيين والادراة الصحية، حيث يشمل المؤتمر مواضيع مختلفة تشمل الجودة سلامة المرضى ومكافحة العدوى وكل ما يهم المريض وسلامته.
وعن الجديد في عملية الخصصة في الوزارة تماشيا مع رؤية 2030 بين معاليه بأنه هناك مبادرات الوزارة سوف تسمعونها قريباً.
وفي سؤال «للجزيرة» عن توجه وزارة الصحة حيال إنهاء عقود الأطباء الأجانب لمن مضى على عملهم أكثر من عشر سنوات بين معاليه عدم علمه بذلك، موجها السؤال لوكيل الوزارة للموارد البشرية عن هذا الموضوع.
جاء ذلك خلال رعايته المعرض والمؤتمر الصحي السعودي أمس بحضور سفراء 12 دولة مشاركة نيابة عن وزير الصحة. وتمنى معاليه أن يكون النجاح والتوفيق حليفاً لهذا المعرض الدولي الكبير، وأن تتكلل الجهود بالنجاح الذي يستمر لمدة 3 أيام ويعد أكبر حدث للرعاية الصحية في المملكة.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على قطاع الرعاية الصحية في المملكة والارتقاء بمستواها وتطوير الخدمات الطبية والصحية وزيادة التوعية والإرشاد في المجتمع المحلي إضافة إلى التواصل المباشر مع المجتمع بمختلف فئاته ومستوياته الثقافية. ويجمع المعرض القطاعين العام والخاص، في أكبر حدث صحي في المملكة حيث يشارك أكثر من 550 عارضاً من 42 دولة و14 جناحاً عالمياً، لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات والتعريف بأفضل الممارسات في القطاع الصحي وتقديم أحدث التقنيات والخدمات المعتمدة عالمياً لأكثر من 19000 زائر من صناع القرار والمختصين في مجال الطب والرعاية الصحية.
ويصاحب المعرض الصحي 15 مؤتمراً علمياً تناقش محاوراً متعددة ومهمة تشمل التمريض، والهندسة الطبية، سلامة المرضى، الرعاية الصحية الأولية، النساء والولادة، الرعاية الصيدلانية، الأمن والسلامة في المرافق الطبية، طب الطوارئ، الهندسة الطبية، مكافحة العدوى، الفيزياء الطبية، الأشعة التشخيصية، الـتأهيل الطبي. وتأتي أهمية مشاركة وزارة االصحة في المعرض الصحي السعودي كونها فرصة لاستعراض حلولها الصحية المبتكرة ولتعريف الزوار بأحدث الخدمات الصحية الحديثة ودعمها الشراكة مع القطاع الخاص لدفع عجلة التنمية في القطاع الصحي والارتقاء به إلى أفضل المستويات العالمية وتعزيز الشعور بالأمان الصحي لأفراد المجتمع.
وأكد الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع على أهمية المشاركة في معرض الصحة السعودي الذي يهدف إلى بناء علاقات وتعاون مشترك بين خبراء المجال الصحي لكي يساهموا في تسهيل أفضل الممارسات التي من شأنها أن تؤدي إلى تطوير في سياسات وأنظمة الرعاية الصحية. وأضاف الدكتور المزروع بأن مشاركة المجلس الصحي السعودي في معرض الصحة السعودي تأتي لإبراز برامج استراتيجية الرعاية الصحية في المملكة وما تم إنجازه منها حتى الآن، وعرض عن أهم قرارات المجلس ومشاريعه الإلكترونية الهامة مثل الملف الصحي الإلكتروني المشترك ومعجم البيانات الصحية السعودي والترميز الصحي وإحصائيات السجل الوطني للأورام.