«الجزيرة» - عايدة بنت صالح:
قدمت طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أوبريت غنائي في الاحتفال بيوم التوحد العالمي، وحاكين قضية دمج المتوحدين في المجتمع، وسعين لإبراز هذه المحور الهام من حياتهم الذي يعاد للنقاش مع الثاني من أبريل في كل عام محلياً.
وساهم الأوبريت في تقديم مشاكل أطفال التوحد بطريقة حديثة، تسعى لإيجاد بيئة اجتماعية مناسبة للعيش واندماجهم مع المجتمع بشكل أكثر بروزاً، وتأهليهم ليكون قادرين على التواجد في كل المناسبات الاجتماعية.
وصاحب الاحتفالية معرضاً متخصصاً في عدد من الجوانب الهامة لأطفال التوحد، والتي قسمت على شكل أركان اجتماعية فنية، وكان من ابرزها اركان للعلاج الوظيفي والتكامل الحسي وللنطق والتخاطب للعلاج النفسي وتعديل السلوك الأطفال، وركن التربية الفنية، وركن ترفيهي اهتم بتقديم الضيافة والهدايا للأطفال بالإضافة.
وسعى مركز خطوات التواصل للتوحد إلى تحفيز أطفال التوحد بتخصيص جزء من الفعالية للسماع لقصص نجاحهم عبر تجاوزهم العقبات المختلفة التي واجهوها في الكثير من زوايا حياتهم.
أكدت مديرة مركز خطوات التواصل رانية العنزي على أن أطفال التوحد يشغلون مساحة كبيرة من تفكيرنا هم فقط من نواجه التحديات من أجلهم وهم من تتشكل أجمل الأهداف التي نسعى لها لصالحهم وهدفنا دمجهم بالعالم الخارجي بمؤسسات الدولة وبمدارس التعليم العام.
وأضافت: «رؤيتنا شعارنا وهي خطوات التواصل لنصل بهم ومعهم إلى بر الأمان فنحن صوتهم نحن من نمد لهم قارب النجاة لينضموا إلى عالمنا نقدم لهم بمركزنا ما يؤهلهم للوصول والنجاح، ولنقدم لهم بيئة تعليمة مناسبة برفع قدراتهم ومهاراتهم».
وشارك مركز خطوات التواصل للتوحد مركز الملك سلمان الاجتماعي وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومجموعة السعودية التطوعية (بيتنا) للخدمات المساندة في تنظيم الفعالية.