«الجزيرة» - تواصل:
أكد ماجد بن مترك الصماخ الجيطاء مسؤول شؤون قبيلة الضورة أن هذه الرؤية 2030 التي تطل علينا بإشراقها نحو غد أفضل ومستقبل واعد بإذن الله تضاعف من مسؤولياتنا نحو هذا البلد المعطاء، الذي وفر لنا الأمن والأمان والعيش الكريم، وتدفعنا إلى الجد والاجتهاد والإخلاص في العمل حتى تحقق هذه الرؤيا الأهداف المأمولة منها.
وأشار أن هذه الرؤية تبرهن على أن البلاد تعيش مرحلة استثنائية من الازدهار والنمو الاقتصادي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبمساندة سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -أيدهم الله-، مضيفاً أن ما تضمنته الرؤية من مؤشرات وطموحات لمرحلة مفصلية في تاريخ اقتصاد المملكة وتغيير شامل للاقتصاد السعودي، لخير دليل على السعي الحثيث من قبل الحكومة الرشيدة إلى الاستثمار الأمثل لموارد البلاد وتحقيق تنوع في مصادر الدخل من خلال برامج إصلاح اقتصادي شامل وتنمية متوازنة سيجعل بلادنا ذات قوة اقتصادية رائدة في العالم، كما أن سعادة المواطنين والمقيمين جاءت على رأس أولويات هذه الرؤية السديدة، مما سيسهم بحول الله في بناء مجتمع ينعم أفراده بالأمن والطمأنينة والاستقرار.
ونوه الجيطاء بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فهي تمثل السير الحثيث الذي تسير عليه المملكة في تنفيذ بنود الرؤية المباركة (2030)، والتي سوف ترسم المستقبل الزاهر والمشرق للمملكة - بإذن الله تعالى - لينعم أبناؤها بالخير في ظل القيادة الحكيمة. سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها وأمانها.