«الجزيرة» - المحليات:
نظم قسم البرامج والأنشطة في مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالرياض فعالية أسبوع الأصم 41 تحت شعار «لنجعل القلم والكتاب صديقين للأصم» . وبدأت الفعالية بكلمة لمساعدة مدير عام فرع الوزارة للشئون الاجتماعية هيله المكيرش ألقتها نيابة عنها أريج السعيد أوضحت فيها أن هذه الملتقيات تكمن أهميتها في توحيد الجهود بين جميع القطاعات والمؤسسات لتوفير الخدمات لهذه الفئة، مبينةً أن الوزارة تساهم في دعمهم من خلال الإعانات المادية والأجهزة المعينة. ثم ألقت مديرة إدارة العوق السمعي أروى علي أخضر كلمة تحدثت فيها عن الخدمات التربوية والتعليمة والنفسية والخدمات المساندة التي تقدمها الإدارة من خلال معاهد الأمل المنتشرة في مناطق المملكة التي بلغت 16 معهداً، متطرقةً لدور الأسرة والمجتمع مع الأشخاص المعاقين سمعياً، وإستراتيجيات التواصل معهم والمشكلات التي تواجههم، وتصحيح لبعض المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عنهم.
بعد ذلك عُرض فيلم وثائقي بعنوان «أشعر معي» عن معاناة شخص أصم، تلاه فقرة قصص نجاح من الواقع لموظفات متميزات في الوزارة، القصة الأولى «نجمة تحدي» لانتصار الهدلق وهي أول صماء أكملت دراساتها الماجستير والدكتوراه، والقصة الثانية «إثبات وجود في المجتمع» لابتسام المعيلي التي درست الرياضيات والحاسب الآلي وتخرجت بامتياز، أعقبها فقرة «ما الحل في هذا الموقف من وجهة نظرك؟ « لنسرين النصار استعرضت فيها تجربة إحساس الأصم، ثم فقرة المسابقات مع صفيه آل معدي.
وفي الختام وزعت شهادات الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح الفعالية بالأركان التعريفية والأشغال اليدوية للصم، وأركان لغة الإشارة، ومن هذه الجهات: اللجنة السعودية لخبراء ومترجمي لغة الإشارة، والاتحاد السعودي لرياضة الصم، ومجموعة فتيات الصم، والجمعية السعودية للإعاقة السمعية بالرياض، وبرنامج التعليم العالي للصم بجامعة الملك سعود، ومركز التأهيل الشامل للإناث بحي القدس بقسمهم المهني.