باريس - «الجزيرة»:
اختتمت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الفرنسية في مجلس الشورى زيارتها لجمهورية فرنسا باجتماع مع معالي وزير الخارجية الفرنسي جان مارك بمقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس.
وتم خلال اللقاء الذي رأسه من جانب وفد مجلس الشورى معالي رئيس اللجنة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين, واستعراض رؤية المملكة 2030 وما تحويه من أفكار ومشاريع مستقبلية واعدة.
كما قدم الوفد نبذة عن عمل مجلس الشورى وآلية عمله ولجانه المتخصصة, وعضويته في الاتحادات الدولية والقارية والدور الذي يقوم به المجلس في مناقشة القضايا التي تهم الوطن والمواطن.
وأكد وفد مجلس الشورى أن المملكة لا تألو جهدا في الدعوة إلى السلام وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى, مشيراً إلى أن المملكة من الدول التي تساهم بتقديم المساعدات في أوقات الأزمات الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة.
من جهة أخرى زار وفد مجلس الشورى نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بول حيا كوبي، ولجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية الخليجية ورئيس غرفة التجارة الفرنسية هيدفير دوشاريت، حيث جرى استعراض دور المملكة في دعم السلام بمنطقة الشرق الأوسط، ودعواتها المتكررة لإيران إلى عدم التدخل في شؤون الدول العربية, مؤكدين على دور الإعلام في إيضاح الصورة الصحيحة للتطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط.
يذكر أن وفد مجلس الشورى يضم أعضاء المجلس الأستاذ سعود الشمري، والأستاذة هدى الحليسي، والدكتور سعيد الشيخ، والدكتورة حنان الأحمدي، والدكتورة منى آل مشيط.