«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائى بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض محمد فهد الحمادي أن التغيرات الحديثة في قطاع الأغذية، والتوجه نحو إيجاد شراكات اقتصادية ودولية بين المملكة والعديد من الدول الشقيقة والدول الصديقة هاجس لقطاع الأعمال يسعون من خلاله إلى تبادل المنافع وخلق الجسور للوصول إلى مستويات الرفاهية لشعوب بلدانهم.
وقال الحمادي خلال الملتقى المكسيكي للأغذية والزراعة الذي عقد في الرياض أن مبادرة الملك عبدالله -رحمه الله- للاستثمار الزراعي في الخارج كان المرتكز الأساس والدافع القوي بأن تمر تلك المبادرة بمراحل إعداد جيدة، تؤهلها لأن تقوم بالدور المأمول منها بإذن الله.
وأفاد أن العلاقات السعودية المكسيكية التجارية تشهد نموا مطرداً ينم عن التكامل المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يقارب 1.3 مليار دولار في اللسنوات السبع الماضية في مجال المواد الغذائية والزراعية، وأن التجارة بين البلدين يغلب عليها النفط، ولم يتعد حجمها 1.9 مليار دولار حتى نهاية عام 2014، ويميل الميزان التجاري لصالح المكسيك، حيث بلغت الصادرات السعودية للمكسيك في العام المذكور فقط 336 مليون دولار، تمثل أقل من 18 % من حجم التجارة بين البلدين، ويمثل النفط أكثر من 95 % من هذه الصادرات.