بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أكَّد مختص أن حوكمة الشركات والعمل المؤسسي هي السبيل الأمثل للحفاظ على المنشآت والكيانات الاقتصادية، وحمايتها من الانهيار والاندثار، حيث من المهم جداً أن تكون هناك هيكلة إدارية ولوائح تنظيمية وميثاق شرف، وخاصة في الشركات العائلية لتحديد المهام والاختصاصات وعدم التداخل في المسؤوليات والصلاحيات.
وتناول رجل الأعمال عبدالله بن إبراهيم الحبيّب، في اللقاء المفتوح الذي نظّمته لجنة شباب الأعمال بغرفة القصيم واستضافته أربعائية المشيقح مساء الأربعاء الماضي سيرة كفاحه وعصاميته وقصة نجاحه, مشيراً إلى أهمية البحث عن بيئة استثمارية جاذبة تتوافر فيها كل مقومات النجاح والتطوير لمشاريع قطاع الأعمال.
ولفت إلى أن شباب اليوم أصبح لديهم الكثير من التسهيلات التي تقدمها الدولة والمؤسسات التمويلية لتنفيذ مشاريعهم الخاصة, موضحاً أن المخاطر المحسوبة والمدروسة لا بد منها وتأتي بنتائج إيجابية على معدلات الربح.
وذكر أن أسباب تعثر المشاريع كثيرة ومتنوّعة لا تنحصر في جانب واحد، منها ما يتعلّق بسوء التخطيط والإدارة ومنها ما يرتبط بسوق وبيئة العمل والتغييرات المفاجئة في الأنظمة.
من جانبه، استعرض الأمين العام للغرفة زياد المشيقح، حزمة الخدمات المجانية التي تقدّمها الغرفة لشباب الأعمال، ومنها دراسات الجدوى الاقتصادية والاستشارات والتدريب والتأهيل، والتنسيق مع المؤسسات التمويلية المانحة للقروض وبرنامج دعم الملاّك, لافتاً إلى أن الغرفة أعدت أكثر من 25 دراسة لفرص استثمارية جاهزة بكافة تفاصيلها.