«الجزيرة» - الاقتصاد:
كشف مسؤول بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية أن برنامج العمل عن في مرحلة التطوير مبينا أن الوزارة تقدم كل صور الدعم والتشجيع للبرنامج من أجل تطويره ليكون إضافة قوية لسوق العمل وتحفيز القطاع الخاص لتوسيع نشاطه في كل المناطق.
وقال وكيل الوزارة المساعد للبرامج الخاصة عبدالمنعم الشهري إن برنامج العمل عن بعد نظام واعد ومرن، ويتيح فرصاً واسعة للعمل وتوفير الوظائف للعديد من فئات السعوديين وخصوصاً المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، وأضاف: العمل عن بعد مفتوح لممارسة كل الأنشطة، حتى المصانع لديها فرص، بل وأنه يمثل رؤية عالمية وليست محلية فقط، مؤكداً أنه يحظى بدعم حكومي من خلال تقديم الدعم المالي بواقع نصف الراتب لمدة سنتين عبر صندوق «هدف»، وتوفير التدريب والاستشارات، واحتساب العاملين فيه في نسب التوطين «نطاقات». جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها غرفة الرياض يوم الأربعاء للتعريف ببرنامج العمل عن بعد الذي تتبناه وزارة العمل، وأدارها المهندس منصور الشثري رئيس لجنة الموارد البشرية، وحضرها جمع من رجال وأصحاب المنشآت القطاع التي تتبنى نظام العمل عن بعد.
وأوضح الشهري أن الورشة تستهدف الاستماع إلى آراء ومقترحات رجال الأعمال باعتبارهم شركاء الوزارة في اتخاذ القرار والتشارك قبل صدوره، لافتاً إلى أن تطوير وتنظيم برنامج العمل عن بعد هو في مرحلة الإعداد الآن قبل صدوره من الجهات العليا، وأنه رغبة في صدوره بصورة أكثر تكاملية وشمولية فإنه رأى اللقاء والاستماع للشركاء لضمان التطبيق الأفضل للبرنامج وضمان حفظ حقوق كافة الأطراف.