- رغم أن فوز الأهلي ببطولة الدوري كان معروفاً قبل جولتين من الختام إلا أن مراسم التتويج والنقل التلفزيوني له كان مخيباً للآمال فقد كان متواضعاً للغاية، وشابته الكثير من الفوضى، ولم يأخذ الأهلي حقه من الاحتفاء كبطل، كما أن الإخراج التلفزيوني أخفى كثيراً من مظاهر الفرح والبهجة في الملعب والمدرجات.
* *
- أنهى فريق التعاون موسمه الكروي بنجاح كبير وغير مسبوق، رغم أنه كان بالإمكان تحقيق الأفضل، ولكن ما تحقق كان إنجازاً يجب أن يكون قاعدة ثابتة وقوية لينطلق منها للأفضل مستقبلاً وأن لا يقبل بأقل من ذلك.
* *
- ارتداء رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد شال النادي الأهلي أثناء مراسم التتويج خطأ ما كان يجب أن يحدث من الرئيس الذي كان يجب عليه التقيد بكل مبادئ الحياد حتى وهو يتوّج فريقه الذي ينتمي إليه، فموقعه الرسمي كان يفرض عليه ذلك.
* *
- حظي فريق نجران بتعاطف الوسط الرياضي كاملاً معه وهو يعاني خطر الهبوط في موسم فرض عليه أن يلعبه كاملاً بعيداً عن أرضه وجماهيره، ولم تكن الفرصة عادلة أمامه وهو يقابل المنافسين على ملاعبهم وبين جماهيرهم في حين يستضيفهم هو على ملعب محايد، تحية لفريق نجران ولاعبيه وإدارته على مواجهتهم هذه الظروف بشجاعة كبيرة.
* *
- أعضاء شرف الاتحاد الكبار والتاريخيين المعروفين هم المسؤولون عمَّا حدث للنادي من أوجاع آلمت الجماهير وأسقطت النادي وأساءت لتاريخه. فهؤلاء الشرفيون وقفوا يتفرجون على انهيار النادي وكأن الأمر لا يعينهم، كان يجب عليهم منذ البداية الوقوف وأن يضعوا حداً لما كان يحدث.
* *
- حضور الأمير خالد بن عبدالله للملعب بعد غياب طويل جداً ومشاركته فرحة التتويج مع اللاعبين والجماهير كانت أجمل من فقرات التتويج الرسمي، فقد احتفت الجماهير بهذا الحضور الذي منح الكرنفال بهجة وبهاء.