«الجزيرة» - بندر الايداء:
كشفت مصادر «الجزيرة»، بأن هيئة سوق المال بدأت دراسة جدوى إنشاء وطرح برامج إدخار للمواطنين، كإحدى الخطوات التي تستهدف تطوير السوق المالية، حيث تسعى إلى إيجاد بيئة جاذبة للاستثمار تتسم بالعدالة والكفاية والشفافية، وتتوافر فيها القنوات الاستثمارية المتعددة التي تخدم جميع فئات المستثمرين.
وأكَّدت المصادر، أن الهيئة تؤمن بأهمية طرح برامج ادخار للمواطنين لما يترتب على ذلك من تنمية لثقافة الادخار في المجتمع، وتوسيع قاعدة الاستثمار المؤسسي.
وأوضحت، أن الهيئة تعمد حاليًا إلى دراسة أفضل الممارسات الدولية لتقييم جدوى إنشاء وطرح تلك البرامج التي تدار أصولها بشكل مؤسسي، كما تعمل على تطوير خطة عمل بناء على التوصيات النهائية للدراسة، والاتفاق عليها مع الأطراف ذات العلاقة.
ومن خلال محور تعزيز تطوير السوق المال، تعمل الهيئة على تحقيق عدد من الأهداف بجانب الاتجاه إلى طرح برامج الادخار ومنها، تعميق للسوق، توسيع قاعدة الاستثمار المؤسسي لما لها من آثار إيجابية في تعزيز كفاءة السوق، تطوير الأشخاص المرخص لهم ليكونوا قادرين على تقديم خدمات تنافسية لعملائهم، دعم نمو صناعة إدارة الأصول وخصوصًا من خلال صناديق الاستثمار، وتطوير سوق الصكوك وأدوات الدين في المملكة. كذلك تسعى الهيئة، إلى تطوير الكوادر البشرية ورفع نسبة التوطين في قطاع السوق المالية.
وكانت هيئة سوق المال، قد أطلقت برنامج «المستثمر الذكي» الموجه للنشء الذي تتنوع أنشطته التي شاركت فيها الهيئة لتشمل المسابقات والمحاضرات التعليمية التي تتخللها نقاشات وأفكار تهدف إلى تحويل قواعد التعاملات المالية الصحيحة والسلوكيات الإيجابية في الثقافة المالية إلى مواد تفاعلية مع الفئات المستهدفة من أجل صناعة جيل واعٍ ماليًا، وتهيئته للتفاعل الإيجابي مع المجتمع فيما يخص التعاملات المالية والادخار، إضافة إلى غرس القيم والأخلاق لديهم في كل ما يتعلق بالأموال وحقوقها وواجباتها.