«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
أظن وأغلب الظن في محله أن حارس فريق الهلال خالد شراحيلي أعتقد جازماً بأنه الحارس الأسطوري الذي لا يمكن أن يُقارن بأحد نظير مستوياته التي أعتقد بأنها أوصلته لمكان عال لا يحق معها محاسبته على أي تصرف يرتكبه حتى وإن أجمع الجميع على أن ماقام به يُعد خطأ كبير وخارج عن الأعراف والمبادئ التي أُسس عليها زعيم الكرة السعودية والآسيوية، وأصبحت واجباً لا بد أن يلتزم به كل من يمثّل الهلال.
تلك المبادئ والأعراف هي التي جعلت الجميع يحترم الهلال، وجعلت من الهلال زعيماً على كافة الصعد، ولكن يبدو أن في الهلال لاعبين لم يعرفوا الهلال جيداً، فاخترقوا تلك المبادئ بتصرفات صبيانية لا تليق بلاعب كبير ينتمي لناد كبير!!
وحتى نكون واضحين وصرحاء على أمل أن يحل المسؤولون في الأندية تلك المشكلة لتنتهي مرحلة العبث بكل الأندية وليس الهلال فقط، فالمشكلة ليس في شراحيلي وحده، بل هنالك لاعبون كثر ينتمون لأندية كبيرة فيهم من السوء وعدم الاحترافية
ما الله به عليم، وإن كان خالد شراحيلي اليوم ارتكب حماقة تُعد خارج عرف الهلاليين، فإن في جميع الأندية لاعبين لا يقلون سوءاً عن حال شراحيلي ممن وهبهم الله الموهبة ولكنهم تمردوا على واقعهم بسبب الفكر القاصر والنظرة التي لا تستطع التفكير للمدى البعيد! لقد وصل بعض اللاعبين لمراحل متقدمة من اللا احترافية ليعبثوا بأسمائهم ويحولوا النعم التي أنعم الله بها عليهم لنقمة، ليواصلوا السير نحو هدم أنفسهم غير مبالين بحاضرهم ومستقبلهم، ولذلك نرى وجوباً أن يكون للأندية قرارات تحميهم من عبث تلك الفئة التي لا تمثّل الرياضيين، ولا تنتمي لبيئة الرياضة، ولا تقدر نعمة الله عليها!