عندما استمع لهذه العبارة، أرى تكاتف أبناء الوطن الواحد من حكومة وشعبِ في حمايته والمدافعة لأجله.
والجهاد عنه والموت لأجله..
من أنا من دونِ وطني؟
لا هوية!
لا انتماء!
لا أمن ولا أمان!
أرى الآن فكر التطرّف انتشر بين أبنائنا..
ما السبب يا ترى؟
هل هو إهمال الاسرة في التوعية؟
أم عدم إشباع الموضوع من قِبل وسائل الإعلام في مثل هذه القضايا؟
أم جهل ومحدودية ثقافة الفرد وانجرافه وراء أفكار ومعتقدات خاطئة؟
معتقداً أنه خادماً لدينه ووطنه، وهو.
يدمر نفسه!
ومن ثم أسرته.. بل مجتمعه كلهِ..
الفرد نواة المجتمع
إذا فسدت النواة تفككت الأسرة فهذا يعني دمار لوحدة وتماسك المجتمع وبذلك نمكن لأعداء هذا الوطن فرصة للتآمر لتدميره..
أبناء يسهرون لحمايته وآخرون لهدمه بجهلهم..
ماذا أقول! وأحكي عنك يا وطني..
أنت الهواء الذي لا أستطيع العيش بدونه..
أنت الماء الذي أروي ظمئي منه..
انتمائي وكل ما أشعر به لا يكتمل..
إلا بحب العطاء فيه..
والسعي للارتقاء به..
والولاء والمحافظة عليه..
كل ما أملك لك يا وطن..