الجبيل - عيسى الخاطر:
نظم برنامج الخدمات الصحية للهيئة الملكية بالجبيل مؤخرا ندوة طب الطوارئ لعام 2016 م والتي تناولت العديد من الجوانب الهامة التي تستقبلها أقسام الطوارئ والحالات التي تنتج عن الحوادث. وشارك من خلالها أكثر من 150 مشاركا.
وتركزت محاور الندوة على تعاريف وطرق جديدة متبعة في علاج إنتان (تعفن) الدم، وعلاج العمود الفقري بشكل ملائم للمريض الذي تعرض للإصابة، وموازنة حياة الطبيب المعالج العملية والشخصية، وآخر ما وصل له الطب في علاج الآم الصدر، ومفاتيح مهمة لبعض الأوصاف التي تساعد على التشخيص عند قراءة الأشعة المقطعية للبطن.
وخرجت الندوة بالعديد من التوصيات من أبرزها العودة إلى المراجع الطبية، والحذر عند استخدام طرق علاج أو أدوية جديدة والأدلة الآن تشير إلى أنه بالإمكان استخدام دواء (النورإبينيفرين) عن طريق وريد طرفي كبير لمدة والعلاج أربع ساعات للمساعدة على الحفاظ على ضغط الدم للمريض المصاب بمرض بإنتان (تعفن) الدم، والتأكد من أنك تستطيع النظر إلى أعلى الفقرة الأولى من الفقرات الصدرية قبل تشخيص العمود الفقري للرقبة للمصابين ، وضرورة موازنة حياة الطبيب المعالج العملية والشخصية لكي يتمكن من تمديد مهنته في طب الطوارئ، والحذر من استخدام مسيلات الدم في الجلطات الدماغية والخبراء في طب الطوارئ يبدون تحفظهم حيال ذلك، واستخدام أنظمة تسجيل نقطي للمريض الذي يعاني من ألم في الصدر تعطينا انطباعاً أفضل في من يجب علاجه على شكل فوري أو يمكن أن يتم تخريجه إلى منزله بسلام، بالإضافة إلى جنوح الدهون في الأشعة المقطعية تعطي الأطباء فكرة عن مكان المرض.
من جانبه أوضح مدير إدارة الشؤون الطبية ببرنامج الخدمات الصحية الدكتور محمد بن حمد المقبل أن هذه الندوات الطبية تهدف إلى إثراء الأبحاث وتبادل الخبرات بين المشاركين وتساعد الأطباء على مواكبة المستجدات في التشخيص والعلاج. حيث أنها تربط الأطباء بمستجدات التخصص مما ينعكس أثر ذلك إيجابا في الخدمات المقدمة للمرضى.