تحليل - وليد العبدالهادي:
سوق الأسهم تنهي أسبوعًا مملاً لكنها تحافظ على اتجاهها الصاعد
افتُتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط وصعود طفيف بنمط شرائي ضعيف، وتراجع للسيولة المجمعة 4 %، لكنه حافظ على الاتجاه الصاعد رغم سلبية القرارات المتوقعة من هيئة سوق المال بشأن العمولة والتسوية، التي قد يفسرها المتعاملون المضاربون على أنها تحجيم للمضاربة. وكان سلوك خامات النفط - رغم صعوده - لا يعطي استقرارًا؛ لأن الأخبار المحركة له حاليًا كلها مؤقتة، يستفيد منها كبار تجار النفط.
* * *
السوق قد تستجيب لهبوط أسواق الأسهم العالمية بموج هابط قوي
الأسبوع المقبل يرجَّح له الهبوط دون مستوى 6574 نقطة؛ إذ إن كسرها يدخل في اتجاه هابط، وسابك لديها دعم قوي عند مستوى 83 ريالاً، ولكن إن كسر سيكون اتجاهه هابطًا أيضًا. أما السيولة فيتوقَّع لها المزيد من الانخفاض؛ لأن المستثمرين ينتظرون تأكيد اختراق مستوى 50 دولارًا لبرنت حتى يجرب المؤشر العام نفسه في اختراق حاجز 7000 نقطة. لكن بشكل عام، لا يبدو ذلك مرجحًا؛ لأن شهية المخاطرة في أسواق الأسهم العالمية منخفضة.
* * *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (80 نقطة) أضيق نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 28.9 مليار ريال بانخفاض نحو (4 %).
- مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 13.2 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 7.57 %.
- المؤشر العام ينخفض 0.58 % الأسبوع الماضي، وبنمط شرائي ضعيف على الأسبوعي.
- سهم سافكو يزيد سلبيته في منطقة الحيرة، ويُنهي الأسبوع بنمط بيعي (متأخر عن السوق).
* * *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6868 - 6574) نقطة.
- سهم سابك تم تداوله بضعف بقمتين عند 87 ريالاً، ويرجح كسره لمستوى 83 ريالاً تقريبًا.
- قطاع الأسمنت الأكثر سلبية وكسره لمستوى 4300 نقطة يدخل فعليًّا في موج هابط.
- السيولة تشهد انخفاضًا تدريجيًّا بسبب قرارات هيئة السوق المتوقعة (العمولة والتسوية).
- خام برنت يؤجل التصحيح نتيجة أخبار مفاجئة ومؤقتة.. والهدف كسر مستوى 43 دولارًا.