«عندما تصبح مسؤولاً في جهة أو قطاع من القطاعات، أو حتى صاحب مشروع، أو فكرة أو حتى مبادرة، فإنه سرعان ما يتبادر إلى ذهنك كيفية التواصل والتفاعل مع الجمهور، فإذا لم يكن لديك سابق حساب على شبكات التواصل الاجتماعي، فأنت بحاجة إلى إنشاء حساب شخصي حالا، ودعني أصدقك القول إن أمامك الكثير من الفرص والتحديات في الوقت نفسه ومن جهتين مختلفتين الأولى من جهة عملك أما الجهة الأخرى فهي من جهة حسابك الشخصي الذي تديره وتتواصل مباشرة من خلاله مع جمهورك والذي إذا لم تتم إدارتك له بصورة جيدة فسوف تكون النتائج عكسية عليك وعلى عملك». بهذه المقدمة صدر عن مبادرة (المؤلف الشاب) في دورتها الثالثة، بمركز الملك سلمان للشباب، كتاب (عندما تصبح وزيرا كيف تغرد) للمؤلف الزميل الإعلامي أحمد العياف.
قال الناشر عن المؤلف: الشباب عنوان التقدم والتميز للمجتمعات والأوطان وفضاء بلا حدود للقدرة على العطاء بسخاء إذ بسواعده تنهض الأمم وبآماله وإبداعه تقهر التحديات وبطموحاته يستشرف المستقبل الزاهر. حيث احتضنت المبادرة المؤلف ونمت مهاراته وصقلت موهبته وبثت الأمل في نفسه وحفزته لإطلاق العنان لإبداعاته وتنمية قدراته التعبيرية والابتكارية واحتوت اجتهاده.
يرصد الكتاب الاستراتيجيات الاتصالية المستخدمة والكيفية التي يتم من خلالها تحسين استخدامات أدوات موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بالإضافة إلى علاقات خدمة العملاء والتفاعل مع الجمهور وطرق تقديم المعلومات لهم عبر الحسابات التي توصل وجهات النظر والشكاوى بطرق مبتكرة وحديثة تواكب التطورات التقنية التي نعيشها بشكل يومي ومتسارع جدا.