الأخ العزيز الأستاذالدكتور إبراهيم التركي.. أتابع منذ زمن بعيد نشاطك الأدبي وإطلالتك الرائعة عبر الجزيرة الثقافية.. بتنوعها الجميل وإتاحتها الفرصة للكثيرين للمشاركة فيما تطرحه من قضايا أدبية وفكرية ونتاج شعري وقصصي.
وقد أثلج صدري وأسعدني جدا صدور المجلة الثقافية في وثبتها الجديدة.. أهنئك على هذا الجهد المميز واتمنى لك المزيد من التألق والإبداع..
تذكرني الجزيرة الثقافية بقامات كبيرة كانت تحررالصفحات الأدبية في بعض صحفنا.. أذكر منهم الآن. .سباعي عثمان.. علوي الصافي.. د هاشم عبده هاشم.. حمد القاضي.. عبدالله الجفري.. محمد عبدالله مليباري.. علي مدهش.. عبدالله الماجد.. علي حسون.. وغيرهم ممن لاتحضرني أسماؤهم الآن.. وكانت الصحف والمجلات السعودية تتنافس فيما بينها لإصدار الصفحات الملاحق الأدبية.. وهو ما نفتقده اليوم للأسف الشديد....
- عبدالعزيز الصالح التميمي