الدمام - ظافر الدوسري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن حزمة الإصلاحات الإدارية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين ستكون رافداً من روافد الرقي ببلادنا، ونقلة نوعية في العمل المؤسساتي الذي وضعت له أطر لتقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم، ولجعل العمل الحكومي يخدم المستفيد بالشكل الأمثل، مشيراً إلى أن الإصلاحات المستمرة التي نراها في بلادنا يجب أن نقف أمامها وقفة المتأمل، ونرى أن بلادنا في الوقت التي تبني وتزرع تؤسس للمستقبل بنظرات ملؤها التفاؤل. وأضاف: إذا كان هناك يد تبني فأيضاً هناك يد تحمي، ونحن نرى إخواننا رجال الأمن يحمون بلادهم - ولله الحمد - فيما تحقق في الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع من عمليات نوعية وضعت عدداً كبيراً من المجرمين الذين أساءوا للدين الإسلامي بالدرجة الأولى وأساءوا لبلادهم وللمواطنين تحت طائلة الحكم الشرعي الذي تحتكم إليه هذه البلاد منذ تأسيسها.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي «الاثنينية» بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي بالمنطقة، ورئيس وأعضاء جمعية العمل التطوعي، وتدشين سموه لجائزة التطوع السعودية.
وقال سموه: نجد أنفسنا في هذا اللقاء مع إخوان وأبناء لنا في مجال من مجالات البناء وهو التطوع من جهتين الجهة، الأولى ديننا الحنيف الذي حثنا في آيات عديدة، ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة فكان يكفل اليتيم ويعين المحتاج ويميط الأذى، وكان يمسح دمعة الحزين وكل هذه تندرج تحت أعمال التطوع، وأصبح التطوع في وقتنا الحالي مهم والحاجة له أكبر وعلينا جميعاً أن ندعمه، مؤكداً بأن العمل التطوعي ليس بفخر أو تظاهر أو مباهاة بل يجب أن تكون ثقافة في بيوتنا ومدراسنا ومساجدنا ومؤسساتنا الحكومية والخاصة، ونحن نسعد بأن نكون جميعاً أعضاء بجمعية العمل التطوعي. كما رحب سموه بأعضاء قافلة الإعلام السياحي والقادمين من جميع مناطق المملكة ومن مملكة البحرين الشقيقة، والذين تستضيفهم الهيئة العليا للسياحة والآثار.وألقى رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي نجيب الزامل، كلمة شكر فيها سموه على دعمه للجمعية وعدد أنشطة وبرامج الجمعية وما تقدمه للشباب والشابات من دعم في مجال العمل التطوعي.