ينبع - حامد الجهني:
طالب مكتب السياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع مشغلي دور الإيواء بتطبيق القرار الصادر من مجلس إدارة الهيئة الوارد في المادة «الرابعة والعشرون» بأن يعين مرفق الإيواء السياحي مدير المنشأة سعودي الجنسية وأن يكون متفرغًا ويتمتع بالصلاحيات اللازمة في الإدارة والتشغيل.
وأوضح مدير المكتب سامر العنيني أن توجيهات نائب رئيس الهيئة للاستثمار والتطوير السياحي الدكتور حمد السماعيل، أشارت إلى ضرورة تطبيق النظام الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم (م - 2) وتاريخ 9 - 1 - 1436هـ والمادة (الثالثة والعشرون) من لائحة مرافق الإيواء السياحي، الصادرة بقرار مجلس إدارة الهيئة رقم (1 - 38) وتاريخ 15 - 8 - 1436هـ، التي نصت على مراعاة ما ورد في المادة «الرابعة والعشرون»، التي يتعين خلالها أن يكون مدير مرافق الإيواء السياحي، سعوديّ الجنسية ومتفرغا، ويتمتع بالصلاحيات اللازمة بالإدارة والتشغيل».
ونوه العنيني إلى أن المادة «الرابعة والعشرون» من ذات اللائحة نصت على تعيين مساعد من السعوديين المؤهلين؛ إذا كان مدير مرافق الإيواء السياحي غير سعودي، فيجب على المرخص له وفقًا للشروط الواردة في المادة «الثالثة والعشرون» من اللائحة- عدا شرط الخبرة- ويقوم بتعيين مدير سعودي خلال مدة لا تتجاوز أربع سنوات من تاريخ صدور الرخصة، وبما لا يتعارض مع الأنظمة واللوائح السارية»، والمادة (الخامسة والعشرون) من ذات اللائحة، التي نصت على: «يجب أن يكون منسوبو مرافق الإيواء السياحي من رؤساء الأقسام، والوحدات، والإدارات من السعوديين المؤهلين، على أن يجوز شغل هذه الأعمال من غير السعوديين، ولمدة لا تزيد عن ثلاث سنوات من تاريخ صدور الرخصة، وشهادة التصنيف، وبما لا يتعارض مع الأنظمة واللوائح السارية.
يذكر أن مكتب هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة بينبع حصر أخيرًا جميع دور الإيواء والمنشآت العاملة بقطاع السياحة، التي لا تحمل رخصًا تخوّلها بالعمل، وتجهّز الآن بالتعاون مع عدة جهات حكومية لجنة لإغلاق تلك المنشآت التي لم تحقق الحد الأدنى من الاشتراطات الحكومية.
وأوضح العنيني، أن الجولات الرقابية المنفّذة خلال هذا العام على منشآت الإيواء السياحي بينبع، بيّنت وجود مجموعة منها لا تمتلك ترخيصًا من قِبَل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تم حصرها؛ حرصًا على تأثيرها السلبي على النواحي الأمنية والسلامة والصحة العامة، وتشغيل عدد منها للعمالة المخالفة، إضافة لتأثيرها على الخدمات والاستثمارات والجذب السياحي في المحافظة.