الأحساء - عايدة بنت صالح:
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء وبحضور وكيل المحافظة خالد البراك، أقامت الجمعية الخيرية لمكافحة الأمراض الوراثية بالأحساء الملتقى الأول لمأذوني عقود الأنكحة بالأحساء تحت شعار (نحو التكامل للحد من أمراض الدم الوراثية) بالتعاون مع الشؤون الصحية بالأحساء، بحضور عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الدكتور سعدون السعدون ومدير الشؤون الصحية بالأحساء عبدالحميد العمير ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء الشيخ أحمد الهاشم ومدير عام التعليم بالأحساء أحمد بن محمد بالغنيم وعدد من المهتمين.
وقد افتتحت جلسة الملتقى الأولى والتي كانت بعنوان (مفهوم الفحص الصحي)، رأس الجلسة الدكتور عبدالله الجغيمان عضو مجلس الشورى، تحدث فيها كل من الدكتور عبدالكريم القويضي مدير إدارة مكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة الذي قدم موضوعه حول برنامج الزواج الصحي وأهمية الالتزام بنتائج المشورة الطبية، والدكتور عبدالعزيز النعيم طبيب الباطنية في مستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني وورقته التي كانت بعنوان أهمية الكشف المبكر عن المرض. ثم ورقة أخرى بعنوان (عيادة المشورة الصحية بين الواقع والمأمول) للدكتور عبدالمحسن الجاسم المشرف على العيادة الاستشارية بالأحساء.
بعدها أقيم حفل الافتتاح الرسمي للملتقى بالقرآن الكريم، ثم كلمة الملتقى ألقاها الدكتور سعدون السعدون ذكر أن بلادنا الغالية عانت وتعاني من أمراض الدم الوراثية وأشدها خطورة مرضى الثلاسيميا والمنجلية، حيث وصلت نسبة الحاملين لجيناتها والمصابين بها حوالي 30% في بعض مناطق المملكة ومنها الأحساء، ثم كلمة الشؤون الصحية ألقاها عبدالحميد العمير، ثم ألقى عبدالعزيز العودة مدير عام الجمعية كلمته، أعقب ذلك كلمة راعي الحفل قدمها خالد البراك وكيل المحافظة، وفي نهاية الحفل قام الدكتور سعدون السعدون بتقديم دروع تذكارية لوكيل المحافظة خالد البراك وللشؤون الصحية تسلمه عبدالحميد العمير مدير الشؤون الصحية ولمنسق مأذوني عقود الأنكحة عبدالله القعيمي.
وبعدها بدأت فعاليات الجلسة الثانية والتي كانت بعنوان (سبل الوقاية من أمراض الدم الوراثية) حيث ترأس الجلسة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور قيس آل مبارك، وقد تحدث في الجلسة أولاً الدكتور خالد الحليبي مدير مركز التنمية الأسرية بالأحساء حول موضوع دور مأذوني عقود الأنكحة في توجيه المقبلين على الزواج وإقناعهم بالمشورة الطبية.
وفي الورقة الثانية قدم علي الحسن رئيس الخدمة الاجتماعية بمركز أمراض الدم الوراثية بالأحساء موضوعه بعنوان الآثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن زواج (عدم التوافق).
ثم اختتمت الجلسة بورشة عمل حول المشكلات التي تواجه المأذونين مع شهادات الفحص والحلول الممكنة، أدارها الدكتور عادل العبدالقادر عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالأحساء، شاركه الممرض زكريا الشريدة مساعد منسق برنامج الفحص قبل الزواج.