أبو ظبي - «الجزيرة»:
توج فريق شؤون المالية في الاتحاد للطيران بجائزتين رئيسيتين تقديرًا لأفضل فريق لإدارة الخزينة ولاتفاقية السندات الفريدة التي بلغت قيمتها 700 مليون دولار أمريكي، من جانب جمعية أمناء الخزينة بالشركات في الشرق الأوسط (ACT ME).
إذ تم مجددًا تكريم صفقة التمويل الهائلة التي أبرمها «شركاء الاتحاد للطيران» العام الماضي، وهي العلامة التي تجمع معًا الاتحاد للطيران والشركات الشريكة لها، بعد فوزها بجائزة دولية رابعة واختيارها كأفضل صفقة تمويل للشركات للعام.
وتعتبر الصفقة الأولى من نوعها في قطاع الطيران وتهدف إلى تمويل توسع «شركاء الاتحاد للطيران» من خلال تمويل نفقات رأس المال والاستثمار في الأسطول وغير ذلك من احتياجات الأعمال الأخرى. وتضمنت صفقة السندات التي تمتد على مدار خمس سنوات شركة الاتحاد للطيران وشركة الاتحاد لخدمات المطار التابعة لها وخمسة من شركائها الاستراتيجيين في «شركاء الاتحاد للطيران»، وهم طيران برلين والخطوط الجوية الصربية وطيران سيشل وأليطاليا وجيت إيروايز.
يعتبر هذا النجاح الرابع خلال أشهر بالنسبة «لشركاء الاتحاد للطيران» الذي حاز على ثلاث جوائز رائدةً أخرى نظير ذات الصفقة، وهي جائزة «السندات الناشئة للعام على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا» من مجلة «إنترناشونال فايننسنغ ريفيو» المتخصصة في معلومات الأسواق، وجائزة «صفقة تمويل الديون للعام على مستوى الشرق الأوسط» من جانب جلوبال ترانسبورت فايننس، وجائزة «الصفقة المبتكرة للعام» من مجلة آيرفايننس جورنال الشهيرة.
ومنحت جمعية أمناء الخزينة بالشركات في الشرق الأوسط (ACT ME) الاتحاد للطيران وللعام الثاني على التوالي جائزة «أفضل فريق خزينة كبير للعام» نظير تطبيقها لأفضل الممارسات.
وبهذه المناسبة، أفاد جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران بأن الفوز بالجائزتين الأخيرتين يبرهن مجددًا على العمل الجاد والهائل الذي نقوم به في قلب المجموعة حيث يلعب التمويل دورًا هامًا في نجاح أي مؤسسة.
ومن جهته، قال جيمس ريجني، رئيس الشؤون المالية لمجموعة الاتحاد للطيران في ثنايا تعليقه إثر حفل توزيع الجوائز الذي انعقد في دبي: «تعكس هاتين الجائزتين الريادة وتطبيق أفضل الممارسات في شؤون الخزينة، والحنكة التي أظهرها فريق الخزينة عند وضع تدابير مبتكرةً لم يسبق اختبارها في قطاع الطيران الذي يتسم اليوم بالتنافسية العالية.