«الجزيرة» - المحليات:
طرحت ثلوثية أحمد بن بندر السديري مبادرة وطنية لرعاية الشباب وتحصين أفكارهم من خطر الفكر الإرهابي أطلق عليها مبادرة حاذر وتبنت الثلوثية هذه المبادرة من قبل عميدها أحمد بن بندر السديري لدراستها بشكل وافٍ ثم عرضها للجهات المختصة لتنفيذها.
وكانت ثلوثية أحمد بن بندر السديري أقامت أمسيتها الأسبوعية بمحاضرة عن التسويق في الشركات الأمريكية ألقاها الأستاذ محمد الحطحوط الخبير في التسويق الدولي والمحاضر بالعديد من الجامعات المتخصصة بالتسويق والاستثمار وذلك بحضور أحمد بن بندر السديري عميد الثلوثية التي تقام ندواتها على مدار أكثر من ثلاثة عقود.
وتطرق المحاضر الحطحوط في محاضرته إلى أسرار التسويق في الشركات العالمية وكيف أنها تعتمد على مبدأ الندرة في تسويقها لمنتجاتها مثل شركة تارجت الأمريكية التي تجذب المستهلك عبر الشغف بالحصول على منتجاتها من خلال الندرة وعدم تحقيق الرغبة بالحصول على كل المبتغى من المنتجات.
وبين المحاضر أن الشركات الأمريكية تدرس وتبحث في سلوك المستهلك وتعرف أدق التفاصيل عنه وعن رغباته الشرائية ومن ثم عرض المنتجات المرغوبة وبالتالي تحقيق الأرباح المبنية على دراسات وأرقام لا تترك مجالا للصدفة ولا للخسارة.
ثم تحدث أحمد بن بندر السديري وأكد أهمية التسويق ودراساته في المشروعات وبالذات المنتجات الاستهلاكية ورفع السديري التهنئة للمواطنين وللوطن بمناسبة القرارات الملكية التي تواكب الرؤيا السعودية للمستقبل.
وقال السديري إن الاقتصاد يعد القوة الحاسمة في وقتنا الحاضر والمؤثرة في العالم ولذلك تسعى الحكومة الرشيدة في التوجه نحو الاعتماد على الاستثمار في شتى الميادين بغية تحقيق الرؤيا بالتقليل من اعتماد الدولة على المنتجات النفطية وإيجاد البدائل الاستثمارية الأخرى التي تسهم نمو الاقتصاد الوطني ليكون الوطن في مصاف البلدان المنتجة والصناعية وهذا ما تدركه وتعمل عليه حكومتنا الرشيدة فبعد هذه الرؤيا واكبتها الهيكلة الشاملة التي تتوائم مع الرؤيا الوطنية 2030.
وأضاف السديري أن انعكاسات الرؤيا والتغيرات الوزارية إيجابية ومؤثرة على الاقتصاد وعلى التنمية وهذا شيء متوقع وستجنى ثماره المملكة وشعبها في السنوات المقبلة بإذن الله تعالى لدعم اقتصادنا الوطني بدعم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله فهو يحفظه الله له الدور الكبير في التنمية منذ عقود مضت خلال توليه إمارة الرياض وتوليه المناصب الأخرى فهو الرجل الذي عاصر التطور في المملكة وساهم فيه وفي تنمية الوطن.
من جهته أكد الدكتور عبدالمجيد الغامدي أن المملكة تشهد مشروعات تنموية طموحة يقودها فكر طموح تبناه ولاة الأمر -يحفظهم الله- من خلال القرارات الملكية والرؤيا السعودية التي تعد نظرة ثاقبة في تطوير الوطن وتحقيق النماء في شتى المجلات عبر الرؤيا السعودية المستقبلية.
مؤكداً على أهمية التوحد والوقوف ضد من يحاول المساس بأمن الوطن ووحدته واستقراره ويحمي بلادنا ويديم الأمن والأمان، مشيراً أن الوطن لا يرتقي إلا بأهله وشبابه المتعلم بالعلم النافع لخدمة المجتمع ومحاربة الفكر الضال والمنحرف الذي يحاول التأثير على الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والواجب أن نسوق الحقيقة لخدمة الجيل الشاب بالمملكة بأننا نربي ونعلم الأبناء ليس من الناحية الدراسية وحسب وإنما بالتطبيق العملي لنحقق التارجت الحقيقي..
بدوره طرح الدكتور محمد العمر وكيل المعهد العالي للبرامج بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مبادرة لمشروع وطني يهتم بإيجاد صيغ علمية سهله لتوعية الأجيال من خطر الجماعات الإرهابية والتعامل مع النشء بعقلانية وبمرونة وإقناع بخطر الفكر الدخيل من أجل حفظ الشباب من المؤثرات الخارجية من أعداء الدين والوطن الذين يضعوا خططهم واستراتيجياتهم على الإيقاع بشبابنا وجرهم إلى مستنقع التطرف والإرهاب عبر التأثير على عقولهم ويمكن إطلاق مبادرة وطنية يمكن تسميتها مثلاً نابه أو حاذر وفق صيغه تضمن تحصين الشباب.. وقد تبنى أحمد السديري هذه المبادرة بعد دراستها بشكل وافٍ ومن ثم يتم رفعها للجهات المعنية.