يوم الجمعة الماضي، كنت سعيداً جداً بصدور العدد الأول من صفحاتي كلما انتهيت من تصفحها، أعود أتصفحها مرة أخرى، مثل بعض أنظمة دوائرنا الحكومية، أو مثل بعض كتالوجات الأجهزة (الصينية) التي نشتريها من الشركات (اليابانية) و(الألمانية)، أو مثل روشتات الأدوية التي (تغص) بها كراتين الأدوية، والتي لا تعرف مهما بلغت براعتك، أن تعيدها للكرتون مرة أخرى.
المهم، صفحاتي في عيني وعين أمي، كانت أكثر من غزال كانت جواداً عربياً أصيلاً، من إسطبل (ساهي الطرف)، وربما ليس هناك إسطبل بهذا الاسم، وربما يكون، فبعض أسماء الإسطبلات لا يمكن أن تتخيل من أين جاءت، ولكننا اعتدنا عليها، ولا يستقيم سباق الجمعة، إلا بها. تماماً مثل الأسماء المستعارة في صفحاتي والتي تصدر الجمعة أيضاً.
شف المصادفة؟
(المحرر)