«الجزيرة» – الاقتصاد:
قال وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي إن كل الشواهد تؤكد أن في ميدان التكامل الاقتصادي الخليجي فرصا طيبة لوضع أسس عملية لتوسيع نطاق المبادلات التجارية البينية والاستثمارات المشتركة، انطلاقا من حقيقة أن السوق الخليجية الموحدة هي بحد ذاتها مخرجا لمحدودية السوق المحلية لكل دولة منفردة، فضلا عن أنها تمثل بداية طبيعية للسوق العربية والإسلامية وجميعها أسواق واعدة، مشيراً إلى أنها تحتاج إلى العمل الجاد والتنسيق الفعال من أجل تنمية الاستثمارات المشتركة والمبادلات البينية حتى يتحقق لنا نوع من الاقتسام المستحق لمنافع التجارة الدولية والاستثمار مع شركائنا التجاريين في دول العالم. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع وزراء التجارة بدول المجلس بالرياض أمس، ومشاركة الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام للمجلس. وقال القصبي إن اجتماعنا هذا يجسد واقعا عمليا في مسيرة التعاون الخليجي وهي مسيرة محورها التكامل الاقتصادي، وقوتها المحركة تضافر جهود القطاعين العام والخاص في دول المجلس. فيما قال الأمين العام للمجلس، إن التعاون المشترك في القطاع التجاري حقق خلال السنوات الماضية إنجازات مهمة كان لها الأثر الواضح في تعزيز مسيرة النمو الاقتصادي الخليجي، وفتح آفاق التعاون في مجالات التجارة والاستثمار.