القدس - رندة أحمد:
تواصل قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حصارها العسكري لقرية حزما شمال شرق القدس المحتلة، وسط عمليات دهم واسعة لمنازل الفلسطينيين.
وقالت مصادر «الجزيرة» في القدس: «إن قوات الاحتلال فرضت منذ ساعات الليلة قبل الماضية، حصارًا مشددًا على القرية، ونصبت الحواجز والمتاريس العسكرية، وأعاقت وصول الطلبة إلى مدارسهم وجامعاتهم ومراكز أعمالهم، علمًا أن حزما تربط بين شمال القدس والضفة بجنوبها، وبأريحا والأغوار..
ونبقى في مدينة القدس المحتلة، حيث أكَّدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، صباح أمس الأربعاء، إصابة شابين فلسطينيين بالرصاص الذي أطلقه جنود الاحتلال، وقد وُصفت جراح أحدهما بأنها خطيرة وبليغة بالصدر، فيما أصيب الشاب الآخر بعيار ناري في الساق؛ وذلك خلال مواجهات عنيفة في حي كفر عقب المجاور لمخيم قلنديا شمال القدس المحتلة في أعقاب اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال للمنطقة.
وقالت مصادر «الجزيرة» هناك: «إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل صوتية حارقة، وغازية مدمعة وسامة، بالتزامن مع اقتحام شوارع عديدة في الحي، إضافة إلى اقتحام مخيم قلنديا.
ووفقًا لمصادرنا اقتحمت قوات الاحتلال المحال التجارية والمنازل، وعاثت فيها خرابًا ودمارًا. وبالانتقال إلى مدينة رام الله، حيث شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية على حاجز عطارة، ومدخل قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله.. وقالت مصادر «الجزيرة»: «إن جيش الاحتلال احتجز عشرات المركبات على حاجز عطارة ومدخل النبي صالح.
إلى ذلك، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وحتى فجر يوم غد الجمعة، بحجة الأعياد اليهودية..
وأفادت مصادر أمنية، فلسطينية بأن الإغلاق سيشمل المعابر أيضًا وبموجب هذا القرار لا يسمح للفلسطينيين من سكان الضفة وغزة دخول القدس والأراضي المحتلة عام 1948م.
سياسيًا، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود: «إن الحكومة على استعداد لتسلم كامل مهامها في قطاع غزة ابتداءً من أول يوم في تشكيلها، وهو الأمر الذي تم الاتفاق عليه وشمله إعلان تشكيل حكومة الوفاق الفلسطيني.