«الجزيرة» - الثقافة:
صدر للأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن البسّام، الأستاذ بجامعة الملك سعود، ثلاثة إصدارات حول الطاقة، جاء أولها عن:
***
الطاقة الشمسية وتطبيقاتها
إن بعض مصادر الطاقة التقليدية مثل الفحم والنفط لا تستخدم بصورتها التي توجد عليها في الطبيعة بل لابد من إجراء بعض العمليات الثانوية على هذه الأنواع من الوقود قبل أن تصبح صالحة للاستخدام في مختلف الأغراض وهذه العمليات الثانوية والمستخدمة لتجهيز الوقود تؤدي إلى رفع تكلفة الوقود، ويستفاد من الطاقة الناتجة من إحراق الفحم والنفط لإدارة الآلات في المصانع وتوليد الكهرباء وكذلك إدارة محركات السيارات والطائرات وغيرها من وسائل النقل والآلات.
كما يهتم الكتاب باستعراض شامل للموضوعات الرئيسية لمبادئ الطاقة من خلال إعطاء لمحة تاريخية عن تطور استخدام الطاقة الشمسية، ومن ثم الوقود الشمسي المتمثل بالإشعاع الشمسي، ثم يتم استعراض فيزياء أشباه الموصلات ويناقش الكتاب أيضاً تطبيقات الحراريات الشمسية من خلال المجمعات والمركزات الشمسية وأجهزة تخزين الطاقة الشمسية..
الكتاب ليس إلا عمل مبسط من سلسلة كتب تخص الطاقة المتجددة وتطبيقاتها ليتسنى توفيرها إلى المهتمين والباحثين في هذا المجال من خلال كرسي بحث استغلال الطاقة المتجددة وتطبيقاتها في جامعة الملك سعود.
***
الطاقة الأحفورية والمتجددة
يعرض الكتاب موضوعات مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وتطبيقاتها المختلفة لإشباع حاجات الطـــلبـة والباحثـين والمهندسين حيث يحتل موضوع الطاقة في جميع دول العالم أهمية كبيرة فمنذ أوائل القرن العشرين ارتبطت التنمية بالطاقة فلم يمكن التطور الكبير في جميع المجالات في الصناعة وغيرها وتحقيق الرفاهية والتقدم إلا بتوفر المواد الأولية من الطاقة من الوقود الأحفوري وخاصة النفط ونتيجة للتطور الكبير وزيادة السكان والأخذ بأساليب التقنية الحديثة في كل مكان في معظم دول العالم ازدادت الحاجة إلى الطاقة خلال السنوات الأخيرة. لهذا نجد أن هذه التنمية والتقدم الكبير والمستوى المعيشي واستثمار المصادر الطبيعية قد أدى إلى خلق وضع عدم توازن بين البيئة والتنمية.
وهذا الكتاب ليس إلا محاولة من كرسي بحث استغلال الطاقة المتجددة وتطبيقاتها في المملكة العربية السعودية في جامعه الملك سعود من أجل التعريف بمصادر الطاقة وإعطاء الباحث والقارئ المعلومات الأساسية عن هذه المصادر وطرق استغلالها وكذلك الدعوة إلا ضرورة الاهتمام بما أنعم الله على بلادنا من مصادر للطاقة المتجددة وضرورة استغلالها.
***
تقنيات الطاقة الشمسية
تلعب الطاقة دوراً رئيسياً في تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية والمتقدمة من خلال التنمية والاستثمار في هذا المجال ومن المعلوم أن المصادر الأحفورية للطاقة وهي النفط والفحم والغاز والوقود النووي قابلة للنضوب بعد عدة سنوات لذا بدأ العلماء بالبحث عن مصادر بديلة تعرف بالمصادر المتجددة وتتميز بأنها متجددة مقارنة بالطاقة الأحفورية.
لهذا سعى كرسي أبحاث استغلال الطاقة المتجددة وتطبيقاتها في المملكة العربية السعودية في جامعة الملك سعود بالاهتمام بهذا الجانب من خلال تأليف كتاب تقنيات الطاقة الشمسية من أجل القاء الضوء على المعلومات الأساسية لعلم الطاقة الشمسية خاصة تقنيات الطاقة الشمسية ويتضمن هذا الكتاب، ثمانية فصول.
خصص الفصل الأول للطاقة الشمسية وأهميتها وخصص الفصل الثاني للإشعاع الشمسي فيما خصص الفصل الثالث للخلايا الشمسية أما الفصل الرابع خصص للمجمعات الشمسية والفصل الخامس لتخزين الطاقة الشمسية، فيما خصص الفصل السادس لتطبيقات مختارة على استخدامات الطاقة الشمسية أما الفصل السابع يخص اقتصاديات الطاقة الشمسية، أما الفصل الثامن فيتضمن مدينة الملك عبدالله واهتمامها بالطاقة الشمسية.