«الجزيرة» - أحمد السليس:
امتدح رجل الأعمال المعروف الأستاذ صالح بن علي الصقري، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سفاري القرارات الملكية الأخيرة التي شملت إعادة هيكلة بعض الوزارات والأجهزة الحكومية وتعيين وزراء ومسئولين جدد.
وأكد الصقري، أن هذه إحدى أبرز الخطوات التنفيذية التي تمت حتى الآن انسجاماً مع «رؤية السعودية 2030»، التي أقرها مجلس الوزراء قبل فترة وأعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في مؤتمر صحفي دعيت له وسائل الإعلام المحلية والإعلامية.
وأوضح الصقري، أن الرؤية مشروع وطني عربي إسلامي ودولي كبير وضخم يأتي في ظل اهتمام ورعاية من جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله بشؤون الأمة جمعاء وسعيه أيده الله لكل ما فيه خير الشعب السعودي وحتى الشعوب العربية والإسلامية.
مبيناً أن هذا العمل الوطني الكبير يحتاج دعم الجميع ومساندتهم والقيام بكل ما من شأنه عز هذا البلد المعطاء بوجود قيادة حكيمة تجتهد لتوفير الأمن والآمان والرخاء والسعادة للمواطن السعودي وكل من يقيم على هذه الأرض ويزورها.
وأثنى على الجهد الكبير الذي يبذله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية الذي لا يدخر أي عمل في سبيل فرض الأمن وتحقيق الاستقرار من خلال وقوفه جنباً إلى جنب مع رجال الأمن الأبطال حتى تم إبطال الكثير من العمليات الإرهابية ودحر الإرهابيين في أوكارهم قبل أن يمسوا الوطن والمواطن ويلحقون الضرر بهما.
مثنياً أيضاً على الدور الفاعل لولي ولي العهد وزير الدفاع وعمله الدؤوب في سبيل الذود عن حدود الوطن، وهو أيضاً القائد الذي لا يغيب عن أبطاله وجنده في ميادين المعركة ويتواصل معهم ويزورهم باستمرار مقدماً لهم أعلى درجات الاهتمام والرعاية لرد العدوان عن تراب وطننا الطاهر.
مشيراً إلى أن ذلك كله يتم وسط عناية ورعاية الله عز وجل ثم اهتمام إمام المسلمين زعيم العرب والعروبة الملك سلمان بن عبد العزيز، أمد الله في عمره وسدد خطاه، وقال: هو الأب والزعيم الكبير الذي وفر كل شيء في سبيل نهضة مملكتنا الغالية وآخر ذلك قراراته العظيمة التي ما أن تصدر حتى تحمل بشائر خير ورفعه للوطن والمواطن باختلاف فئاتهم.وأضاف: «أدعو الله عز وجل أن يحفظ الملك المفدى وعضديه الأخيار، وأن يتم على بلدنا الغالي نعمة الأمن والاستقرار ويجعل في رؤية السعودية 2030 خيرا كبيرا لأبناء وبنات هذا الوطن، وأن يسدد قادتنا لمواصلة العمل على تحقيق ما يطمح له المواطنون وكذلك أهلنا في الخليج والوطن العربي والفضاء الإسلامي الكبير، وأن يرد كيد الأعداء وأعوانهم ومن تربص بهذا البلد في نحورهم».