«الجزيرة» - تواصل:
أقام الأستاذ عبدالله بن محمد أبابطين ندوة بعنوان «واجبنا تجاه رؤيتنا 2030» وذلك بالملتقى الثقافي بروضة سدير يوم السبت الماضي.
وتأتي مبادرة الأستاذ عبدالله أبابطين كأول ندوة تعقد على هذا المستوى مواكبة للتحول الاقتصادي برؤية الدولة 2030 والتي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وباركها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقام بعملها وإعدادها بجهد مميز حتى خرجت بهذه الصورة التي تخدم الوطن والمواطن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وفي بداية الحفل قدّم الأستاذ عبدالله بن محمد أبابطين كلمة ترحيبية للحضور والمشاركين، وأشار إلى أهمية هذه الندوة لتواكب التغيير الاقتصادي والاستثماري وفق منهج إسلامي ثابت سارت عليه هذه الدولة منذ إنشائها، وبعد تلاوة القرآن الكريم من الطالب عبدالملك بن عبدالله أبابطين تحدث الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله أبابطين عن دور الملتقى الثقافي، ثم بدأت الندوة التي أدارها الأستاذ محمد بن عبدالله أبابطين، وقدّم المتحدثون وهم: الدكتور خالد بن سعد المقرن (مدير جامعة المجمعة)، والمهندس محمد بن حمد الماضي (رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية)، والدكتور ناصر بن علي الموسى (عضو مجلس الشورى، رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين بالرياض)، والدكتور محمد بن عبدالعزيز النصار (وكيل المركز السعودي للوقاية من المخدرات ، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية).
وتحدث الدكتور خالد المقرن عن تفاعل جامعة المجمعة مع رؤية 2030 وذلك من خلال التوجه لحوكمة العمل في الجامعة بشكل كامل واستثمار الموارد البشرية وتلبية احتياج سوق العمل.
ثم تحدث المهندس محمد الماضي عن «الإستراتيجية والتنفيذ متلازمتان»، لا نجاح لتحقيق أي استراتيجية بدون حسن التنفيذ وانعكاس هذا المبدأ على برنامج التحول الوطني، وها هي ثمار النجاح لذلك في بعض القطاعات الاقتصادية الواعدة.
بعد ذلك تحدث الدكتور ناصر بن علي الموسى عن دور التعليم في تحقيق أهداف رؤية 2030، التعليم بكافة مراحله من أهم الوسائل التي تعمل على تحقيق الأهداف السامية لرؤية المملكة، ووزارة التعليم تدرك حجم المسئولية في هذا المجال. بعد ذلك تحدث الدكتور محمد بن عبدالعزيز النصار عن الجانب التربوي والأسري والتعليمي من خلال رؤية 2030، حيث إن الأسرة هي نواة المجتمع وهي الحاضنة الأولى للأبناء والخط الأول لبناء الفرد، وتطوير المنظومة التعليمية.
وبعد أن شكر الأستاذ محمد أبابطين فرسان هذه الندوة على ما قدموه من آراء ومعلومات بإذن الله سوف يكون لها أثرها في رؤيتنا 2030 أعلن أن الملتقى الثقافي بإذن الله يعمل على كتاب عن هذه الندوة من أجل تعميم الفائدة، بعد ذلك أعلن المهندس معاذ بن عبدالله أبابطين توزيع الدروع على فرسان هذه الندوة وقدمها الأستاذ عبدالله بن محمد أبابطين، ثم ألقى المهندس معاذ قصيدة نالت استحسان الحضور، ثم توجه الجميع لتناول طعام الغداء وزيارة مكتبة سدير الوثائقية والمتحف التراثي.