بريدة - صالح الغفيص:
انحصر الصراع على الهبوط والتعلق بأمل البقاء بين فرق أندية دوري «عبداللطيف جميل» السعودي للمحترفين بين فريقي الرائد ونجران، ولاسيما بعد أن ضمن فريقا الفيصلي والوحدة البقاء بعد تعادل الأول مع الشباب سلبيًّا، وفوز الثاني على التعاون بهدفين لهدف، لحساب الجولة الخامسة والعشرين، وكذلك بعد أن أصبحت آمال فريق القادسية قوية.
هجر يُبقي القادسية
حظوظ وآمال فريق القادسية بالبقاء باتت قوية جدًّا، خاصة بعد فوزه الأخير على الخليج بهدفين دون مقابل؛ الأمر الذي جعله يضمن اللعب في المباراة الفاصلة في حالة أنه خسر أو تعادل في مباراته الأخيرة وفاز الرائد على نجران. ولكن كل المعطيات والمؤشرات تؤكد أن القادسية أصبح هو الأقوى حظوظًا بخطف طوق النجاة لاعتبارات عدة، لعل من أهمها عدم التكافؤ بين الفريقين؛ إذ سيلاقي الهابط فريق هجر الذي يعد أضعف فرق الدوري هجومًا ودفاعًا، ولا يملك ما يقدمه؛ إذ لم ينتصر إلا في جولتين فقط، وسيعلب المباراة دون طموح، على عكس القادسية.
حسابات الرائد معقدة
يلعب فريق الرائد عندما يحل ضيفًا على نجران مساء السبت المقبل في جوهرة جدة بفرصتي الفوز أو التعادل؛ ليهرب من الهبوط؛ فالفوز وخسارة القادسية يجعلانه يبقى مباشرة حتى وإن تعادل القادسية نظرًا لتفوقه في المواجهات المباشرة بينهما. أما التعادل فسيجعل آماله بالبقاء معلقة، وينتظر فرصة تحقيق ذلك الأمر عندما يلعب مباراة فاصلة مع ثالث دوري الأولى (فريق الباطن). وفي حال خسر الرائد من نجران فهذا يعني أن الفريق قد ودَّع دوري جميل نظرًا لتفوُّق نجران في المواجهات المباشرة بين الفريقين.
نجران وطموح الفاصلة
(أكون أو لا أكون) شعار سيرفعه لاعبو فريق نجران في مواجهتهم المفصلية أمام نظيرهم وضيفهم فريق الرائد في ختام جولات دوري «عبداللطيف جميل»؛ إذ إنهم مطالبون بالفوز ولا شيء غيره؛ حتى يتشبثوا بأمل البقاء، وعدم قطع الرجاء، وضمان اللعب في المواجهة الفاصلة مع ثالث الأولى. وسيقاتل نجران من أجل ذلك؛ لأن التعادل والخسارة يجعلانه يرافق هجر.