- تفجّرت الأوضاع في نادي الاتحاد بشكل أخرج الأمور عن سيطرة الإدارة. وتعرض الفريق الكروي لكارثة في مباراته أمام النصر بعد أن خسر بخمسة أهداف تخللها هروب مدرب الفريق بيتوركا من الملعب في مشهد جعل الفريق الاتحادي مثيراً للشفقة للحال الذي وصل إليه.
- إدارة الاتحاد يجب أن تتحلّى بالشجاعة ليس لتبرئة ذاتها مما حدث للنادي والفريق الكروي ولكن لإيضاح الحقائق للجماهير مهما كانت مرة وصعبة وبكل شفافية.
- قدّم النجم عمر السومة مباراة كبرى أمام الرائد توجها بتسجيله رباعية جميلة وبشكل مثير ومدهش أكد ما يتمتع به هذا اللاعب من إمكانيات كبيرة ومذهلة.
- جماهير نادي الاتحاد وتاريخ النادي العريق والمضيء لا يستحق هذا التشويه الذي يحدث من قبل كل المتورّطين من إدارة ومدرب ولاعبين وحتى شرفيين سواء ممن ساندوا هذه الإدارة بالكلام والوعود الهلامية أو من الصامتين.
- يفترض أن تكون قيمة عقد المدرب جوميز مع النصر أقل من قيمة عقده مع التعاون قياساً بتاريخ النادي واسمه وأنه إضافة للمدرب وسجله التدريبي. ولكن الذي حدث هو العكس أن النصر دفع خمسة أضعاف ما كان يدفعه التعاون للمدرب!
- انهيار نادي الاتحاد إدارياً ومالياً كان متوقّعاً منذ سنين. نظراً للإدارة العشوائية التي كان يسير عليها النادي فترة طويلة. وعندما حضرت إدارات لمساعدة النادي وإدارته بشكل صحيح هوجمت وحوربت وتم التضييق عليها بمختلف الأشكال. هناك أطراف تتحمّل المسؤولية فيما حدث وعلى الاتحاديين أن يواجهوا الحقائق مهما كانت صعبة ويشيروا لمواطن الخلل والمتسببين فيها. ويبدأوا في وضع الحلول والتي يجب أن تقوم على الاختيار الصحيح لمجلس الإدارة القادم دون مجاملة لأحد.