«الجزيرة» - ناصر السهلي:
أشركت وزارة التعليم أولياء أمور طالبات صعوبات التعلم، في حلقة النقاش التي أقيمت أمس الأحد تحت عنوان «أسرتي طريقي للنجاح»، والتي تأتي متزامنة مع الاحتفاء باليوم الخليجي لصعوبات التعلم، وناقشت الورشة مدى الاستفادة من الخدمات المقدمة لفئة صعوبات التعلم وسبل تجويدها، والتعرف على الصعوبات والتحديات التي الطالبات خلال مراحل التعلم، إضافة إلى الصعوبات التي قد تواجه الطالبات في المرحلة الجامعية وسبل تخطيها .وجاء ضمن أبرز الأهداف المعلنة للورشة أهمية تعزيز الشراكة التعاونية بين المدرسة والأسرة، وأهمية الخطط الانتقالية في تحقيق الانتقال الميسر للطالبات في المراحل العلمية والعملية.
ورعت وكيل التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد انطلاق الورشة والبرامج المصاحبة لها بحضور مدير عام التربية الخاصة رباب الزايدي، ومدير إدارة صعوبات التعلم نجلاء المشيقح وعدد من مسؤولات الوزارة، وبمشاركة فاعلة من الطالبات وأولياء أمورهن، وأبانت وكيل التعليم أن نجاح الأدوار التعليمية يتكامل مع دور الأسرة وتعاونها، الأمر الذي يترتب عليه الارتقاء بالمستوى المعرفي للأسرة، والارتقاء بالمحصلة التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن هذه الورشة وتخصيصها كحلقة نقاش يشارك فيها أولياء الأمور تمثل الجانب الأبرز في تفعيل اليوم الخليجي لصعوبات التعلم باعتبارها تضع الطرفين في قالب واحد لمناقشة كل ما يتعلق بهذه الفئة الغالية علينا، وتحقق الشراكة المأمولة التي أكدت عليها رؤية المملكة الجديدة.
أولياء أمور الطالبات طرحوا العديد من المقترحات، وأكدوا على أهمية التدريب للتعامل مع فئات صعوبات التعلم، ووضع وثيقة حقوق للأسر التي لديها أبناء أو بنات من ذوي الإعاقة، وأن يكون هناك اختبارات خاصة لهذه الفئة تراعي التفاوت بين حالة وأخرى، في الوقت الذي عبروا فيه عن سعادتهم عن هذه الخطوة من وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للتربية الخاصة للبنات.