بيروت - رويترز:
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات نظام الأسد والقوات الموالية لها اشتبكت مع مقاتلي المعارضة السورية قرب حلب أمس الاثنين كما شنت طائرات حربية المزيد من الغارات حول بلدة استراتيجية سيطر عليها إسلاميون الأسبوع الماضي. والسيطرة على خان طومان انتكاسة نادرة للقوات الحكومية في محافظة حلب في الأشهر الأخيرة ولحلفائها من القوات الإيرانية التي تكبدت خسائر كبيرة في القتال. وذكر المرصد أن الطائرات الحربية واصلت قصف المنطقة المحيطة بخان طومان أمس الاثنين «كما ارتفع إلى أكثر من 90 عدد الضربات الجوية التي نفذتها طائرات حربية ومروحية منذ صباح يوم أول أمس وحتى اللحظة على مناطق في بلدة خان طومان ومحيطها ومحاور قربها بريف حلب الجنوبي».
وقال تلفزيون المنار التابع لجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع دمشق إن القوات دمرت دبابة تابعة لمقاتلي المعارضة وقتلت بعض من كانوا يستقلونها. إلى ذلك دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرو، أمس الاثنين 9 مايو/أيار، روسيا للضغط على السلطات السورية من أجل وقف عمليات القصف. يشار إلى أن الوزير إرو يبحث الاثنين 9 مايو/أيار في باريس، الوضع في سوريا والشرق الأوسط وأوكرانيا مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية معالي الأستاذ عادل الجبير وممثلين عن كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وقطر. وقال الوزير الفرنسي في حديث لمحطة «ار تي ال» إن «نظام بشار الأسد يستهدف مستشفيات ومخيمات للاجئين، وسنطالب أثناء هذا اللقاء بأن تضغط روسيا على دمشق لوقف توجيه الضربات. ليس (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين مَن الذي يتخذ القرار، لكننا نجري مناقشات معه ونتباحث معه». وأضاف إرو أنه «لا بد من وقف القصف واستئناف المفاوضات السياسية»، معربا عن أمله في إجراء لقاء مقبل بمشاركة روسيا وإيران.