حياتنا أليمة.. لِمَ؟!
هشة ومكررة
وهياكل الحياة لم تعد
قوية بما يكفي
بل كأنها باتت
ورقية أو بلاستيكية أو فلينية،
ليتمايز معها جيل جديد
في كل شيء!
حتى آدميتنا احتالت مع الوقت
إلى مجرد وجوه
تحمل ملامح خواء!
فتتحول معها مشاعرنا
نحو التصنع والمجانية.
فلم يبق في عالم يومنا
اللامع الصقيل شيء
إلا وأصبح ملفقاً وهشاً
حتى القلب
صيغ بقالب
كرتوني أحمر
فحينما تلمسه تدرك أن
حياتنا باتت
هياكل هشة!!
- عبدالحميد المؤذن