الجزيرة - واس:
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف) عضو مجلس الشورى عضو اللجنة التعليمية والبحث العلمي بمجلس الشورى الدكتور ناصر بن علي الموسى أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جاءت منسجمة مع رؤية المملكة 2030 التي تم إقرارها مؤخرا، مبيناً أنها قرارات حكيمة وسديدة لتحقيق جميع التطلعات لتلك الرؤية.
وتحدث الدكتور الموسى عن بعض ما تضمنته الأوامر الملكية من قرارات، ومنها تعديل مسمى «هيئة تقويم التعليم العام» إلى «هيئة تقويم التعليم» ونقل المهام والمسؤوليات المتعلقة بنشاط تقويم وقياس التعليم العام والعالي في وزارة التعليم، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ودمج كل من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي والمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي ومركز التقويم والاعتماد التقني والمهني معها، ستؤدي بمشيئة الله إلى توحيد تجويد وتقويم جميع أنواع التعليم في هيئة واحدة، وهذا يعتبر دافعا كبيرا لتطوير عملية التعليم في المملكة، مبينا أن هذا الأمر كان أمنية وتحققت ولله الحمد في ظل التوجيهات السديدة من قائد هذه البلاد المباركة - أيده الله-، مشدداً على أن جعلها هيئة ذات شخصية اعتبارية مستقلة عن وزارة التعليم سيسهم في أن تقوم بدورها، بصفتها جهة محايدة، مشيراً إلى أن تعيين رئيس لها من خارج المنظومة التعليمية سيحقق هذا الهدف.
كما تحدث الدكتور الموسى عن قرار دمج وزارتي العمل والشؤون الاجتماعي في وزارة واحدة تحت مسمى «وزارة العمل والتنمية الاجتماعية»، وقال: «متفائل جدا بمصطلح (التنمية الاجتماعية) لما يحمله من دلالات تحقق رؤية المملكة في التحول من الرعوية إلى التنموية، بحيث يتم توفير فرص تدريب وتأهيل وعمل للمستفيدين، بدلا من الدعم المالي المستمر الذي يسهم في بقاء المشكلة كما هي، من عدم اعتماد المستفيد على نفسه، ويبقى معتمداً على ما تقدمه له الدولة من إعانات ومساعدات».
ودعا الدكتور الموسى، الهيئة العامة للترفيه لأن تضع نصب عينيها ذوي الاحتياجات الخاصة من كبار السن وذوي الإعاقة بكافة أطيافهم وفئاتهم عند وضع استراتيجياتها وخططها ومشاريعها التي تنفذها، وذلك لحاجة هذه الفئات للترفيه المتخصص الذي يساعد على دمجهم في المجتمع.