«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
يكثف أعضاء شرف النصر الداعمين المحاولات لإقناع الأمير فيصل بن عبد الرحمن الرئيس الذهبي للنادي العاصمي من أجل العودة مجددا لقيادة العالمي خلفا للأمير فيصل بن تركي الذي أعلن استقالته بنهاية الموسم الحالي.
وتصطدم الرغبة الشرفية الملحة على الأمير فيصل بن عبد الرحمن برفض الأخير حتى الآن لظروفه الخاصة أولا وظروف النادي الاقتصادية ثانيا بالاضافة وهو الأهم لعدم رغبته التي أعلنها غير مرة في العودة لممارسة المهام اليومية في إدارات الأندية مفضلا البقاء عضوا شرفيا.
وحسب مصادر «الجزيرة» فلا تزال المحاولات الشرفية قائمة ولن تيئس بإقناع الرئيس الذهبي الذي يعتبر الخيار الأول والأقوى لدى الداعمين مع تعهدات بحل جميع المشاكل التي يمر بها النادي على الصعيد الاقتصادي ومنها تغطية مرتبات اللاعبين التي تصل لنحو 7 ملايين ريال في الشهر الواحد.
من جهة أخرى، تكفل الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر بالعملية الجراحية التي سيخضع لها لاعب الفريق إبراهيم غالب لرتق الرباط الصليبي الأمامي للركبة بعد أسابيع.
ويعتزم غالب إجراء العملية عند الانجليزي لافال الذي أجرى له نفس العملية في الموسم الماضي، حيث يأمل اللاعب أن يكون جاهزا للعودة قبل نهاية العام الميلادي الحالي.
على صعيد متصل وصلت مساء أمس بعثة الفريق النصراوي إلى جدة تأهبا للقاء الاتحاد هذا المساء ضمن المرحلة قبل الأخيرة من الدوري، علما أن الفريقين التقيا السبت الماضي وتغلب النصر (3-1) في نصف نهائي كأس الملك محققا الانتصار السادس على التوالي في المواجهات المباشرة بين الفريقين.
على خط آخر قدم سلمان القريني استقالته من عضوية مجلس إدارة النادي العاصمي ليكون الرجل الثاني بعد فهد العجلان الذي يعلن استقالته في أعقاب إعلان رئيس النادي رحيله بنهاية الموسم الحالي.