«الجزيرة» - علي الصحن:
بصدور الأمر الملكي المتضمن تعديل مسمى « الرئاسة العامة لرعاية الشباب « ليكون « الهيئة العامة للرياضة « تنتهي حقبة امتدت لـ 43 عاماً حملت فيها الجهة المعنية بإدارة الشؤون الرياضية والشبابية في السعودية مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب وكانت الرئاسة تتولى حتى العام 1423هـ إدارة الشؤون الثقافية والأدبية قبل أن تنتقل الأخيرة إلى عهدة وزارة الإعلام التي تحول اسمها إلى وزارة الثقافة.
وتضمن القرارات أمس الأمر الملكي رقم أ / 171 والذي نص على تعيين الأمير عبدالله بن مساعد في منصب رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيساً لمجلس إدارتها كأول رئيس في تاريخ الهيئة، وكان سموه قد تولى مهام الرئيس العام لرعاية الشباب في التاسع والعشرين من شعبان 1435هـ ليكون سموه آخر من يتولى هذا المنصب الذي تولاه قبله كل من: ( الأمير فيصل بن فهد من عام 1393هـ حتى وفاته عام 1420هـ- الأمير سلطان بن فهد من عام 1420هـ حتى عام 1432هـ - الأمير نواف بن فيصل من عام 1432هـ حتى عام 1435هـ ) .
وكانت إدارة للرياضة السعودية في بدايات الرياضة السعودية تابعة لوزارة الداخلية عام 1372هـ وفي عام 1380هـ أصبحت إدارة رعاية شباب في وزارة المعارف، وفي عام 1382هـ أصبحت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية هي المسؤولة عن رعاية القطاع الرياضي الأهلي، وذلك عبر إدارة رعاية الشباب، ثم صدر قرار مجلس الوزراء رقم 560 في 23 - 4 - 1394 هـ والقاضي بأن تصبح رعاية الشباب جهازاً مستقلاً باسم (الرئاسة العامة لرعاية الشباب) ، قبل أن تتحول إلى الهيئة العامة للرياضة أمس.