«الجزيرة» - وكالات:
ربما ينضم القنب (الحشيش) إلى أرفف الأعشاب والبهارات في مطاعم ولاية كاليفورنيا فيما تستعد أكبر ولاية أمريكية من حيث عدد السكان لتقنين استخدام الماريوانا كسلعة كمالية في نوفمبر - تشرين الثاني. ويقود الطاهي كريس صايغ الطريق بنقل الأطعمة الفاخرة إلى مستوى آخر من خلال قوائم طعامه المزود بالقنب والتي يقدمها في منازل خاصة بمبالغ قد تصل إلى 500 دولار للفرد، أو في ولائم حول مدينة لوس أنجليس بأسعار تتراوح بين 20 و200 دولار للفرد.
وفي الوقت الحالي لا يزال على الرواد أن يظهروا بطاقات استخدام الماريوانا لأغراض طبية.
وقال صايغ (23 عاماً) والذي عمل في مطابخ أشهر المطاعم في نيويورك وكاليفورنيا إن إضافة القنب إلى أكلاته يولد إحساساً جديداً لدى من يتناول الطعام يفوق تأثير النبيذ. وقال خلال مأدبة في شقته بهوليوود الأسبوع الماضي «بالنسبة لي هذه تجربة ذهنية. أنت تتناول الطعام ومع كل قضمة وكل وجبة يختلف إدراكك. أنت حرفياً تقوم بتغيير كيمياء المخ فتنظر إلى الأكل بشكل مختلف عما كنت عليه قبل خمس دقائق». والمنتجات القابلة للأكل المصنوعة من القنب ليست شيئاً جديداً، بل إن لها سوقاً نامياً تقدر قيمته بملايين الدولارات. لكن الأطعمة الفاخرة المخلوطة بالقنب فكرة جديدة نسبياً ويريد صايغ أن يقدمها للجماهير.