غدير الطيار - «الجزيرة»:
انطلق مشروع السلامة الشخصية للطفل في جميع مناطق المملكة خلال الأيام الماضية، «الجزيرة» رصدت ردود الفعل والانطباعات، وكانت الآراء مجمعة على أهمية هذا المشروع.. فقد عبرت مديرة إدارة رياض الأطفال بمنطقة الحدود الشمالية فهيدة الدغمي عن أنه بحمد الله وتوفيقه تم اختتام برنامج السلامة الشخصية بمركز التدريب التربوي بقاعة برد بقيادة المدربة المركزية سلطانة الزارع بمنطقة الحدود الشمالية.
ويعد هذا البرنامج من أهم البرامج المقدمة للطفل والتي ترعى حقوقه في ظل قيادتنا الحكيمة وبرعاية كريمة من الإدارة العامة لرياض الأطفال، حيث يهدف البرنامج إلى دعم وتنمية قدرات الأطفال على حماية أنفسهم لشتى أنواع العنف والإساءة وتنمية قدرات المعلمات والعاملات في رياض الأطفال والمشرفات على المرحلة ودعمهم بما يكفل حمايتهم والحفاظ عليهم ومساعدة الأمهات وتوعيتهم بالأساليب المناسبة للتنشئة السليمة والإيجابية لحماية الطفل من شتى أنواع العنف.
وقالت قائدة الروضة الثانية لطيفة الهزاع: إن برنامج السلامة الشخصية للطفل من أقوى البرامج المقدمة للقائمات على تعليم رياض الأطفال وتكمن أهميته في إمداد المتدربة بطرق الكشف عن الإيذاء والتصرف الأمثل للتعامل معها وحلها بالطرق الصحيحة.. وكذلك أعطى المتدربة كيفية التعامل مع مشاكل الأطفال خلال البرنامج اليومي وتعديل سلوكهم إيجابياً وإكسابهم مهارات الحماية من الإيذاء.
وفي نفس السياق قالت المعلمة قطنة مفلح العنزي من الروضة الثانية: إن (برنامج السلامة الشخصية للطفل) يعتبر من البرامج الأساسية والوقائية والمهمة للطفل، ونقلة نوعية لمرحلة رياض الأطفال بالمملكة العربية السعودية، حيث يقدم مهارات الحماية والسلامة للأطفال من جميع أنواع الإيذاء وتحقيق مبدأ (نحو بيئة آمنة للطفل)؛ وإقامة الروابط بين المربين والأطفال ونشر الوعي. كما أكدت المدربة سلطانة الزارع أن هذا البرنامج بأهميته وقوته أيضاً جمع روضات المنطقة في قالب متعاون ومتآلف بشكل إيجابي ونادر من نوعه.
وقالت مشرفة رياض الأطفال نعيمة عويد العنزي استمتعنا خلال الأيام الخمسة الماضية بحضور برنامج السلامة الشخصية لطفل الروضة بقيادة سلطانة الزارع؛ حيث تناولت خلالها عدداً من المحاور التي تهتم بسلامة الطفل الشخصية وعدم تعرضه للعنف أو الأذى بأنواعه.. ميزه هذا البرنامج تنوع الأنشطة في طرح المعلومات سواء أوراق عمل أو رسومات أو عروض أو مشاهد تمثيلية وقد اكتسبنا مزيداً من الخبرات والحلول المرتبطة بالعناية بالشخصية فكل الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا البرنامج سواء إعداد أو تنفيذ.