«الجزيرة» - خاص:
إيماناً منهم بأهمية تعزيز القيم التربوية في المجتمع، سخرت مدارس الهيئة الملكية بالجبيل الحافلات المدرسية لتكون منصة إعلامية متحركة لتدشين مختلف الحملات المجتمعية والتربوية من خلال الحملات الترويجية على هياكل الحافلات الخارجية..
هذا التسخير لكل الوسائل الممكنة هو ما يميز مدارس الهيئة الملكية في الجبيل وينبع لتكون مثالاً يُحتذى قبل الالتفات لاستنساخ تجارب مختلفة من شرق العالم وغربه..
إذ تتميز مباني هذه المدارس بمواصفات عدة جعلت منها مكان مميز لتعليم متميز، بدءاً من الصرامة في اختيار أعضاء هيئة التدريس مروراً بالمنهج والأنشطة المصاحبة له ولن ننتهي عند المبنى المدرسي ذي البيئة التعليمية الجاذبة..
وعند كل بداية كل سنة دراسية تفتتح مدارس الهيئة عامها الجديد بتهيئة المرافق التعليمية للبنين والبنات وفحص ومعاينة نظافة المرافق العامة، ورياض الأطفال، والتشجير والري وإدارة الطرق والعديد من الخدمات الروتينية والجدولة، إذ بلغت مساحة مسطح النظافة الشاملة نحو 330000 متر مربع استخدمت فيها مواد نظافة صديقة للبيئة لا تستنزف الموارد الطبيعية مثل الماء والطاقة عند استخدامها.
كما تم استبدال الأرضيات في الفصول الدراسية بأنواع توفر بيئة تعليمية مناسبة من حيث امتصاص الصوت وأمان الاستخدام والتأكد من جاهزية المسطحات الخضراء والملاعب الداخلية ومطابقتها لمعايير السلامة لضمان سلامة الطلاب مع توفير بيئة تشجير خضراء داخلية مناسبة، والقيام بالتعديلات المناسبة لضمان أمن وسلامة المشاة وانسياب الحركة المرورية والنقل من أمام المدارس وربط ذلك بغرفة التحكم المروري.