«الجزيرة» - صلاح القرني:
يحرص طالب المرحلة الابتدائية بمدرسة ابن ماجه عبدالمجيد العيد على المشاركة في المهرجان السنوي «التاجر الصغير» نظراً للفائدة المادية التي يجنيها من خلال هذا المهرجان، بالإضافة إلى الجو الممتع الذي يعيشه طيلة أيام المهرجان.
وأضاف: اخترت أن افتتح محلاً للشعبيات أبيع فيه «الجريش والقرصان والمرقوق» أصناف أقبل عليها المعلمون أكثر من الطلاب، فيما ارتأى الطالب فيصل عماد أن يبيع بضاعته بالخسارة يوم أن رأى بضاعته غالية على الطلاب بعض الشيء..
مدير المدرسة عبدالله الحبشان أكَّد على أهمية إقامة مثل هذه الأنشطة النوعية لما لها من تأثير مباشر على شخصيات الطلاب ونمط حياتهم، وهذا ما يهدف إليه «التاجر الصغير» من تنمية للحس التجاري وإكساب الطلاب مفاهيم الخسارة والربح بشكل عملي.
إدارة المهرجان تركت للطالب اختيار التجارة التي يريد وغالباً ما يكون الاختيار امتداداً لنشاط الأب واهتمامه، سواء كان هذا النشاط في تجارة المواد الغذائية، أو الوجبات السريعة، أو تجارة الحيوانات، أو ألعاب الأطفال ويقوم الطالب بمساعدة ولي أمره بشراء البضاعة المناسبة وبيعها على زملائه الطلاب بالمدرسة في جو من المتعة والحماس والفائدة، وتقوم المدرسة بتفعيل دور الرقابة الصحية على المحلات بتوفير وسائل النظافة العامة، من كمامات وقفازات وأغطية للرأس..
من جهته أشار رائد النشاط بالمدرسة المعلم غرمان الشهري إلى التنوّع الواسع في مجال النشاط الطلابي، متمنياً تسليط الضوء على الأنشطة الطلابية القادرة على تسويق المستقبل المبهر لطلاب وطالبات المملكة.