الخرطوم - «الجزيرة»:
أعلن رئيس الأركان المشتركة للجيش السوداني، الفريق أول عماد الدين عدوي، مضي الجيش في عمليات الصيف ضد ما أسماه بـ «مرتزقة الجيش الشعبي»، وقال «إن العمليات العسكرية تهدف لحماية أرض الوطن من الاستهداف الخارجي الممنهج بمعاونة المتمردين وتوفير الأمن للمواطنين».
وقال عدوي خلال كلمته أمام كتائب الجيش بقيادة الفرقة الـ14 «بكادوجلي»- عاصمة جنوب كردفان - إن القوات المسلحة قادرة على إجبار الحركات المتمردة على قبول خيار السلام بقوة السلاح، وأشاد، في هذا الصدد، بانتصارات القوات المسلحة في مسارح العمليات، ووعد بمواصلتهم العمليات حتى يتحقق السلام.
وأوضح أن الحكومة السودانية ترغب ومضت بشكل جاد في إحلال السلام بالبلاد، وذلك من خلال توقيعها على خارطة الطريق المقدمة من الوسيط الأفريقي ثامبو امبيكي، إلا أن المتمردين رفضوا قبول الورقة والتوقيع عليها، الأمر الذي كشف عدم رغبتهم في التوصل إلى تسوية سلمية للقضية.
من جهة أخرى، كشفت ولاية شمال بدارفور- غرب السودان- عن ترتيبات لعودة 125 أسرة نازحة لمناطقها وقراها الأصلية؛ في وقت أكدت فيه استقرار الأوضاع الأمنية بكافة محليات شمال دارفور. وقال إبراهيم أحمد حامد؛ مفوض العون الإنساني بالولاية إن هؤلاء النازحين تم تجميعهم في عدد من المناطق لتسهيل عودتهم وتقديم المساعدات الإنسانية لهم؛ مشيرا إلى أن هناك تنسيق بينهم وولاية وسط دارفور فيما يتعلق بأمر عودة النازحين.
وأضاف: إن حكومة الولاية قامت بصيانة وتأهيل عدد من المرافق الخدمية بمناطق العودة من صحة وتعليم ومصادر مياه.