الزلفي - خالد العطاالله:
رعى وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى حفل جائزة الفالح في عامها الخامس عشر، وذلك بحضور وزير الصحة م. خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومحافظ الزلفي المكلف الأستاذ صالح المدالله وأصحاب الجائزة الشيخ محمد الفالح وإخوانه وأمينها الأستاذ محمد الطريقي مدير تعليم الزلفي، وعدد من الوجهاء والأعيان ومدراء الدوائر الحكومية وجمع كبير من أولياء الأمور والأهالي وضيوف الجائزة، والذي أقيم بقاعة تواصل بمحافظة الزلفي.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى أمين الجائزة مدير التعليم الأستاذ محمد الطريقي كلمة رحب فيها براعي الحفل الوزير، كما رحب بوزير الصحة، ثم تحدّث عن أبعاد رؤية المملكة 2030، ثم جدّد مبايعته لولاة أمرنا بعد عام من الإنجازات بعاصفة الحزم وإعادة الأمل والتحالف الإسلامي، ثم حمد الله على نعمتي الأمن والأمان، وأكد أن المكرمين ليسوا متفوقين فقط بل جنوداً لهذا الوطن الغالي، ثم تحدث عن مدى اهتمام ولاة أمرنا بالتعليم وأهله وما رعاية الوزير للحفل إلا دليل على ذلك، ووجه الشكر لأصحاب الجائزة ولجانها وضيوفها، ثم هنأ المكرمين بعد ذلك، وتقدم الأستاذ عبداللطيف الدعفس وألقى قصيدة بهذه المناسبة، ثم تقدم وزير الصحة م. خالد الفالح وألقى كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بوزير التعليم وبالحضور الكريم، وخصّ بها القائمين على الجائزة، وشكر الجميع على المشاركة، وبيّن أنه يسعدُ أن يقف بين أهله وأقاربه، وأوضح أنه يفخرُ بجائزة استمرت لخمسة عشر عاما، وهي قدوة لرعاية العلم في وطننا، ومن دواعي الفخر أيضاً أنه سبق وقام خادم الحرمين حفظه الله برعايتها، ومن الفخر كذلك أننا نقتدي بخادم الحرمين الذي رعى بنفسه حفل تخريج طلاب مدارس الرياض مُجسّداً اهتمامه بالتعليم، وأنه يعتبر جميع الطلاب والطالبات أبناءه، وإننا نحتفل هذه الأيام برؤية المملكة 2030 التي جعلت من العلم أساساً له، كما كشف معاليه أن المملكة سجلت أعلى معدل نمو أبحاث وخصوصاً في مجال الكيمياء، وأيضاً تواجد المملكة في المركز 15 عالمياً حيث تحصلت طالبة سعودية على ميدالية ذهبية، وطالبتان على البرونزية، برعاية من الوزارة وهذا دليل اهتمام بلادنا بالتعليم، وأكد أن هذه الإنجازات هي من يصنع المستقبل، وستحقق رؤية بلادنا، وخلف هذه الإنجازات جهد كبير، كما تحدث أن التفوق يقف وراءه أسرة تشجع وتُحفز وتهتم بأبنائها، ثم بيّن أن ديننا قد بنى في مجتمعنا روح الدعم والبذل، واليوم «الفالح» يقدمون الدعم للطلاب، ومصدر الفخر بأن يرعى وزير التعليم هذه الجائزة، وأخيراً شكر القائمين على إتاحة الفرصة بإلقاء كلمة بهذه المناسبة، وبعد كلمة الوزير تم عرض (مسيرة الجائزة )، بعدها تقدم الطالب عبدالعزيز الحمين وألقى كلمة المكرمين رحب بالحضور ثم وجه رسالته للعالم وهي: أن أبناء الإسلام هم سفراء السلام، مواكبين طموحات حكومتنا المجيدة بمواكبة الرؤية 2030، داعياً الله أن يحفظ واة أمرنا، وقدّم شكره لأصحاب الجائزة، ثم كان للجميع وقفة مع أوبريت ( وطن الحزم ) الذي كتب كلماته الشاعر عطاالله بن سليمان العطاالله، ثم حان موعد كلمة راعي الحفل د. أحمد العيسى التي رحب فيها بالحضور، وأكد أن وزارة التعليم تتكفل بالرعاية والعناية لتهيئة صروح التعليم لبناء مجتمع شامخ ووطن آمن، وأشار أن التفوق لهذه الكوكبة المتميزة نتيجة تعاون مثمر بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، وأكد بأننا نفخر بما تحقق من منجزات تعليمية بما يؤكد مكانة بلادنا وحرص ولاة أمرنا حفظهم الله، ووزارة التعليم تقوم بجهود لإعداد رؤية إستراتيجية شاملة تتوافق مع رؤية بلادنا 2030، وأخيراً شكر القائمين على الجائزة وعلى رأسهم الشيخ محمد الفالح وإخوانه، كما شكر وزير الصحة على تشريفه وحضوره، وفي ختام فقرات الحفل تم تكريم وزير التعليم ووزير الصحة، ثم تفضل راعي الحفل ووزير الصحة وأصحاب الجائزة بتكريم الفائزين والفائزات بالجائزة.