إعداد - أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنا اليوم عضو شرف الأهلي الأمير د.خالد بن عبدالله بن فهد بن فرحان:
* عندما أضع أمام الأمير د.خالد بن عبدالله بن فهد بن فرحان قوسين لتصف نفسك فماذا ستضع؟
المسلم الذي يرجو عفو ربه، ورضا والديه عليه «أبوالوليد».
* حكمتك في الحياة؟
«تفاءلوا بالخير تجدوه». ولذلك دائماً ما يستوقفني بيت الشعر هذا:
وإني لأدعو الله حتى كأننِي
أرى بجميلِ الظن ما الله صانِعُ
* متى تشعر بقيمة عائلتك؟
في كل لحظة في حياتي ؛ وخاصةً عندما أضطر للسفر بدونهم، وهو ما حصل معي أثناء دراستي في مرحلة الدكتوراه.
* في السفر سبع فوائد، تحبه إلى أين ومع من؟
إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومع عائلتي دون شك، وأولهم غاليتي - رفيقة الدرب - « أم الوليد»..
* هل تقود سيارتك بنفسك وكيف تواجه ضغوط الحياة مع ازدحام المرور؟
في السنوات الأخيرة تخليت عن قيادتي للسيارة ؛ وبودي من إدارات المرور في المملكة أن تقوم بتدوين هذه الملاحظة الهامة في رُخص السير:
« قيادة السيارات في شوارع الرياض - خاصةً - سبب رئيس لمرض السكري ومرض الضغط».
* ما هو آخر كتاب قرأت؟
« الجديد في تطوير المنظمات « لأستاذي ومُعلمي - بل ووالدي - البروفيسور عامر بن خضير الكبيسي، ولم أنته من قراءته بعد.
* أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
بالنسبة لي لا يوجد قناة فضائية مُفَضلة لي، باستثناء قناتي « الإخبارية السعودية « و « روسيا اليوم «.
* برنامج رياضي يشدك؟
سأكون صادقاً معك أخوي أحمد : لا يوجد، بل ولا أحرص على متابعتها.
* هل تقرأ الصحف؟. وما هي صحفك المفضلة؟
كانت هواية قديماً، والإعلام الجديد جعلني أستغني عن قراءتها.
* مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟
أراها تعيش في وقت «بدل الضائع»؛ فمع طفرة الأجهزة التقنية والذكية أصبح كل واحد في المجتمع « رئيس تحرير نفسه».
* كاتب رياضي تهتم بطرحه؟
بدون منازع : الأخ الفاضل صالح بن علي الحمادي ؛ فلهذا رجل معزة خاصة في نفسي، وأذكر - قبل حوالي 14 سنة - استجبت لدعوته لي تخصيص زاوية أسبوعية في الصفحة الأخيرة لصحيفة « الرياضية «، كتبت فيها عن الشأن الاجتماعي فقط، رغم انشغالي العلمي بمرحلة الماجستير، واستمريت في الكتابة حوالي سنتين فقط.
* شخصية رياضية تفضلها؟
فقيد الرياضة والرياضيين، القيادي الحازم الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله.
* رأيك في شباب هذا الوقت؟
شبابنا فيهم الخير والبركة، رغم وجود بعض السلبيات، وأرى أنهم بحاجة ماسة - بل وعاجلة - لمن يُساعدهم على اكتشاف جوانب إيجابية كثيرة فيهم، وبالتالي يستثمرهم لصالح وطنهم ومجتمعهم.
* وما هو رأيك في طفرة ( تويتر)؟
باختصار شديد جداً « خير وشر - معاً - لا بد منهما «.
* لك في البزنس؟
نعم، ولله الحمد والمنة والفضل.
* هل خسرت في الأسهم؟
ورب الكعبة «نعم».
* أمر يستفزك في المجتمع؟
تجاهل كثير من شبابنا للزي الوطني، الذي يُعبر عن هويتنا، وورثناه من آبائنا وأجدادنا.
* هل تؤمن بالحظ؟
أؤمن بأن الإنسان يمكن أن يصنع حظه بنفسه وينجح من خلال عمله، وإقناع نفسه بأنه إنسان ناجح، وحُسن الظن بالله تعالى.
* من هو شاعرك المفضل؟
لا يوجد شاعر مُفضل لدي؛ فالذي يستهويني ويشدني معاني بعض أبيات الشعر، بغض النظر عن قائلها.
* لمن تقول (سامحك الله)؟
لكل من دفعت ثمن ثقتي فيه بلا حدود.
* عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟
عصبيتي الشديدة في بعض المواقف
* وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟
القراءة ..
* ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟
مواقف كثيرة جداً، رغم حرصي الشديد أن لا يرى دموعي أحد غير ربي سُبحانه.
* أجمل هدية تلقيتها؟
« جزاك الله عني خيراً «، هذا الدُعاء الذي أسمعه - بفضل الله وتوفيقه لي - من والدي الغالي كُل يوم، عندما أُقبّل رجليه ويديه وهو على فراش نومه.
* أجمل خبر تلقيته؟
أنتظره - بفارغ الصبر - بعد «ثلاثة أشهر» من الآن بمشيئة الله تعالى.
* أصدقاء الطفولة هل لازلت محتفظا بهم؟.. ومن هم؟
قد تستغرب وتتعجب عندما أقول لك : حتى زُملاء دراستي في مرحلتي « الماجستير والدكتوراه « لم تعد ذاكرتي تحتفظ بهم مع مزيد الأسف الشديد، فما بالك أصدقاء طفولتي، باستثناء أبناء عمومتي منهم.
* إنسان تحب (تفضفض) له؟
والدي الغالي شفاه الله وعافاه.
* حلم لازلت تنتظر تحققه؟
أن ألقى وجه ربي وهو عني راض.
* نبارك لك تحقيق الأهلي الدوري، كيف هي علاقتك بالنادي الان؟ وكيف تصف إنجاز الراقي؟
الله يبارك فيك أخوي أحمد .
علاقتي علاقة عشق أخذ من عمري 40 سنة ولا يزال، ولا زلت أعتز وأسعد بكل ما قمت به من أجله، وبقيامي بالواجب الأخوي مع كثير من نجومه، خاصةً القُدماء منهم.
* ناديك المفضل عالميا ونجمك المفضل؟
الأهلي - ولا غيره -، محلياً وعالمياً.
* يقال إنك لاحقت حكماً في بيته وعمله بعد إلغائه هدفاً أهلاوياً؟
هذه قصة مضى عليها 20 سنة، وكل ما في الأمر أنني حاولت مقابلته؛ لمعرفة سبب إلغاء ذلك الهدف.
* كيف تتعامل مع المتعصبين الرياضيين المحيطين بك؟
من فضل الله علي أن المحيطين بي ليسوا « مُتعصبين « لأنديتهم.
* مارأيك في الإعلام الرياضي السعودي؟
قلة من الإعلاميين الرياضيين حولوا رياضتنا - مع مزيد الأسف - لساحة حرب وقتال وإثارة للفتن بين أبناء الوطن، ولابد من العمل على إيقاف هذا الدمار الشامل لعقول وأخلاق شبابنا.
* من هو اللاعب السعودي الذي تراه نموذجاً؟
فكرت كثيراً في الإجابة عن هذا السؤال، فلم أجد سوى النجم الخلوق جداً محمد الشلهوب.
* هل تعتقد أن أنديتنا ينطبق عليها شعار (ناد ثقافي اجتماعي رياضي)؟
بل الرئاسة العامة لرعاية الشباب - نفسها - لا ينطبق عليها هذا الشعار؛ فهي في نظري: الرئاسة العامة لرعاية كرة القدم والألعاب المختلفة فقط.
* في تويتر بات الدكتور خالد بن عبدالله من المؤثرين فيه، كيف نجحت في صناعة صفحة مثالية ومميزة لك على تويتر؟
لا أرى نفسي - أبداً - كذلك، وإنما هي «عين الرضا» منك أخوي أحمد.
* اختر ثلاثة أسماء وقل لهم ما تريد؟
الأول: لصديقي - الغالي - الوالد شفاه الله: لا اتخيل حياتي بدونك، لا حرمني الله وجودك، وأطال في عمرك على طاعته.
الثاني: لسماحة الوالد الشيخ محمد بن صالح بن عُثيمين يرحمه الله: كُنتُ أُمني نفسي بلقائك، والجلوس معك، ولم يُتح لي هذا الشرف في حياتي، عسى أن يجمعني بك الله في جنات الفردوس.
الثالث: لشباب وطني: أنصح شبابنا بالاطلاع على محتوى «رؤية_السعودية_2030» ؛ ففيها الكثير من الفُرص المتاحة لمن يملك الإرادة والطموح، ولديه الاستعداد لتحمل المسؤولية.
* كلمتك الأخيرة؟
امتنعت كثيراً عن إجراء حوارات صحفية وفضائية، ولكن تقديراً لك أخي - الخلوق - أحمد وافقت على إجراء هذا الحوار، مع أطيب تحياتي لك ولقراء صحيفة الجزيرة.