تبوك - فائز التمامي:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية مساء أول أمس حفل تخريج الدفعة الثانية والعشرين «سلمان الحزم والعزم» لطلاب المرحلة الثانوية بمدارس الملك عبدالعزيز النموذجية لهذا العام 1437هـ، وذلك في قاعة الأمير فهد بن سلطان الثقافية بالمدارس. وأقيم حفل بهذه المناسبة والذي بدأ بآيات من القرآن الكريم ثم النشيد الوطني، بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين، ألقاها الطالب إبراهيم خالد إبراهيم الشريف، رحب فيها بسمو أمير منطقة تبوك وبأولياء الأمور والأمهات، وقال «إننا نسعد بوجود سموكم لرعاية حفلنا وفي يوم الحصاد بعد أن أمضينا سنوات في هذه المدارس منذ نعومة أظافرنا حتى أصبحنا اليوم مهيئين لمواصلة تعليمنا الجامعي في ظل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- من إمكانات وما شرعته من جامعات تجاوز عددها 30 جامعة منتشرة في ربوع الوطن», وأضاف قائلاً: سنظل بإذن الله على العهد باقين ولبلادنا مدافعين بكل ما نملك ونرخص لها الغالي والنفيس لندفع بوطننا إلى الأمام وفي مصاف الدول المتقدمة بالعلم. معرباً عن شكر وتقدير طلاب وطالبات المدارس لسمو أمير منطقة تبوك على دعمه ورعايته لمدارس الملك عبدالعزيز النموذجية حتى أصبحت اليوم مضرباً للمثل على مستوى مدارس المملكة. بعد ذلك قدم نشيد عن التحالف الإسلامي, ثم أدى الخريجون القسم، تلاه عرض رياضي قدمه طلاب المرحلة الابتدائية ثم نشيد عن جنودنا البواسل ثم مسيرة الخريجين والبالغ عددهم 127 طالباً, ثم قدمت لسمو أمير المنطقة هدية تذكارية قدمها المشرف العام على المدارس, بعد ذلك كرم سموه الطلاب المتميزين والمتفوقين ثم الطالبات المتميزات والمتفوقات واللاتي تسلم تكريمهن أولياء الأمور, ثم التقطت لسمو أمير المنطقة الصور التذكارية مع الخريجين.
وقام سمو أمير منطقة تبوم بقص الشريط إيذاناً بافتتاح معرض الفن التشكيلي الذي أقيم إلى جانب الحفل وتجول سمو أمير المنطقة داخل أرجاء المعرض واطلع على إنجازات وأعمال الطلاب والطالبات, وأعرب سموه عن سعادته بمشاركة أبنائه الطلاب والطالبات وأولياء الأمور والأسر فرحتهم في يوم تخرجهم, متمنياً سمو أمير المنطقة لهم التوفيق والنجاح في سنواتهم القادمة, بعد ذلك غادر سموه مقر الحفل مودعاً بالحفاوة والتكريم, وحضر الحفل مديرو الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين ومشايخ القبائل وأعيان المنطقة وأولياء أمور الطلاب والطالبات.