«الجزيرة» - وسيلة الحلبي:
أكدت الدكتورة فوزية أخضر، عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وعضو اللجنة العلمية لمؤتمر»استخدام التقنيات الحديثة في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة»، والذي أقيم بمركز الجمعية بالرياض بهدف إبراز أهمية تعليم وتربية وتدريب ذوي الإعاقة في خطط التنمية المستدامة، أن من أهم توصيات الندوة التوصية التي تقدم بها الدكتور ناصر الموسى عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة جمعية كفيف هي «إنشاء مشروع وطني تتبناه جمعية الأطفال المعوقين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية بالتعاون مع جميع القطاعات ذات العلاقة الحكومية والأهلية والخيرية لدعم التقنية المساعدة في مجال تعليم وتدريب وتأهيل ذوي الإعاقة وأسرهم». وهذه التوصية تتوافق مع التحول الوطني ورؤية 2030، وأضافت أن هذا المشروع عندما يرى النور سيكون نقطة تحول كبرى في خدمات التقنية وتطويعها لتعليم وتدريب وتأهيل ذوي الإعاقة وأسرهم، ويكون أول مشروع لذوي الإعاقة يصدر في عصر التحول الوطني، لذا لا بد من الرفع للمقام السامي للموافقة عليه. وأضافت أن ندوة «استخدام التقنيات الحديثة في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة» والتي نظمتها جمعية الأطفال المعوقين مؤخراً استضافت عدداً من الخبراء والمتخصصين في الشأن التعليمي والتربوي وفي مجال التقنيات الحديثة من داخل المملكة وخارجها، وتضمنت الندوة «على مدار يومين» خمسة محاور ألقيت فيها 20 محاضرة بواقع أربع محاضرات في كل محور، وغطت المحاور العلمية موضوعات مختلفة، منها أحدث التقنيات في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، ومحور التعريف بدور التقنيات الحديثة في تعليمهم، ومحور خاص بفتح آفاق لتطوير برامج عالمية في خدمتهم محلياً وغيرها من محاور. وشارك في إلقاء المحاضرات فريق علمي كبير محلي وعالمي، منهم الدكتور ناصر الموسى عضو مجلس الشورى، و الدكتور يوسف العوهلي، و الدكتور دايفيد باينز، والدكتور سارة العريبني، و الدكتور أروى أخضر، و الدكتور رضا الأشرم، و الدكتور ولاء ربيع مصطفى، و الدكتور هند الخليفة.