«الجزيرة» - محمد الرويلي:
أقامت الملحقية الثقافية السعودية في الأردن حفل تكريم أطباء الامتياز والطلبة المتفوقين، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية وغير المقيم في سوريا، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة من السفراء العرب والأجانب والملحقين الثقافيين العرب في الأردن ورؤساء الجامعات الأردنية، وعدد من المثقفين والإعلاميين الأردنيين بالإضافة إلى أولياء أمور الطلبة المتفوقين والذي يصل عددهم 149 طالباً.
وقد ألقى صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية كلمة وجهها للطلبة المتفوقين وأطباء الامتياز قائلاً: أنتم نتاج مجهودات تبدأ بالأب والأم وتنتهي بالمجتمع، فلا تضيعوا مجهودات من أفنوا عمرهم ليجعلوا منكم متعلمين، فأنتم رُسل المملكة العربية السعودية أريدكم أن تخدموا المجتمع الذي تعيشون فيه وأن تمثلوا قيم الإسلام والإنسانية خير تمثيل وأن تكونوا صورة مشرقة لبلدكم، فالعلم الذي تلقيتموه في الأردن لم يكن أكاديمي بحت بل كان تواصل خبرات وعلم من أكاديميين أردنيين تخصصوا وثابروا حتى حصلوا على شهاداتهم وكانوا جزءا من الصروح التعليمية الأردنية، وأنتم كنتم رابطاً شعبياً بيننا وبين إخواننا الأردنيين حيث تعرفوا على عاداتنا وشخصيتنا السعودية، وتعرفنا على عاداتهم وتقاليدهم وشخصيتهم الأردنية، وتكاد أن تكون المعرفة قليلة لأننا متشابهين في أغلب الأشياء، ولكن هذا التقارب والتشابه زاد.
وأضاف سمو الأمير: المملكة مقبلة على تحديات اقتصادية أتمنى بأن يكون لكم يد في هذا التحول الاقتصادي والبنية الاقتصادية، فالحياة مقبلة عليكم والآن هو وقت التعليم الحقيقي.
وفي نهاية الكلمة التي ألقاها سمو الأمير توجه سموه بالشكر لوزير التعليم الأردني الدكتور لبيب الخضرا، ولرؤساء الجامعات الذين احتضنوا الطلبة السعوديين، ولسفراء الدول العربية والأجنبية والمستشارين العرب ممن حضر هذا الحفل.
فيما ألقى سعادة الملحق الثقافي الدكتور محمد بن مفرح القحطاني كلمة عبرّ فيها عن اعتزازه بهذه المناسبة قائلا «أهنئكم على ما وصلتم إليه اليوم بصبركم وإصراركم على النجاح والتفوق، دون تهاون أو تقصير».
وفي نهاية الكلمة التي ألقاها الدكتور محمد القحطاني توجه سعادته بالشكر للأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن على ما يوليه من رعاية ومتابعة مستمرة لجميع الطلبة، كما تقدم بالشكر لمعالي الدكتور أحمد بن محمد العيسى وزير التعليم في المملكة.
كما توجه بعظيم الشكر والتقدير للمملكة الأردنية الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والحكومة الأردنية، وشعبها المضياف، وجميع المؤسسات بمختلف القطاعات التعليمية والثقافية والأمنية، وعلى رأسها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية، وجميع الجامعات الأردنية، ومدارس ومراكز التربية الخاصة، وأساتذة الجامعات والمدرسين على ما قدموه ويقدمونه من رعاية ومتابعة واهتمام لأبنائنا الطلبة الدارسين في الأردن.
وقد تم الإعلان عن أسماء الطلبة الفائزين بجائزة الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود للتفوق الدراسي والتي أُطلقت للمرة الأولى لهذا العام الجامعي 2015 - 2016م بدعم وتشجيع من صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن وبتبرع سنوي سخي من رجل الأعمال السعودي الأستاذ وليد الرميزان، حيث فاز كل من الطالب عمر خالد الريماوي عن فرع «جائزة الطب البشري وطب الأسنان» من الجامعة الأردنية عن مرحلة البكالوريوس في الطب البشري، والطالبة سميرة محسني الخالدي عن فرع «جائزة العلوم الطبية والعلمية» من جامعة العلوم والتكنولوجيا عن مرحلة البكالوريوس في تخصص التمريض والطالب عبدالرحمن اسماعيل التركي عن فرع «جائزة العلوم الإنسانية» في جامعة العلوم والتكنولوجيا عن مرحلة البكالوريوس في تخصص لغة إنجليزية ولغويات، والطالبة فاتن عبد الرحمن السنيدي عن فرع «جائزة الدراسات العليا» من جامعة البلقاء التطبيقية عن مرحلة الماجستير في الموهبة والإبداع، وقد كرّم كل من صاحب السمو راعي الحفل، وسعادة الملحق الثقافي 10 طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال الدمج الدراسي ومجال التأهيل المهني والمجال الرياضي والمجال الأكاديمي ومجال حفظ القرآن الكريم ممن يدرسون في مراكز التربية الخاصة.
خمسة طلاب من أطباء الزمالة وتسعة طلاب من الدراسات العليا والدكتوراه والماجستير و35 طالباً من أطباء الامتياز و41 طالباً من التخصصات الطبية والعلمية و45 طالباً من التخصصات الإنسانية.